ايام دوسيه 2 علم الفلك
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالي وعلامات وبالنجم هم يهتدون
ان كل ماحصل اليوم من تقدم في علم الفلك لم يكن وليد الصدفه بل نتيجه استنتاجات ونظريات ومعلومات تراكميه اختزلها الانسان منذو ظهوره فوق سطح البسيطه وعلي مر الايام طورها وقد برع العرب في ذالك ومن العصور الاولي ولايخفي علي الجميع الاسهامات العربيه والاسلاميه في هذا المجال ونحن هنا نريد تسليط الضوء علي هذا الجانب في فتره زمنيه ليست ببعيده كثيراواقصد بهم الاجداد ونري كيف تكيف ذالك الانسان البسيط مع محيطه وكيف كان يقراء ويتوقع حاله المناخ ومدي متابعته حركه النجوم 00والي يومنا هذا ولن يكون لاحد الجزم بحدوث مايتوقعه لاي ظاهره فلكيه مهمابلغ من العلم والتقدم ومهما صنع من الالات الدقيقه الاتقان مالم تقرن بالتسليم بمشيئه الله سبحانه وتعالي اولا واخيرا وقدحصل الكثير من المفاجئات و المفارقات العجيبه في اكثر الظواهر المؤكده الحدوث** انما امره كن فيكون
شركيات ومعتقدات خاطئه منذو العصور الاول
سوف نعرج علي بعض هذه المعتقدات وعلي مر العصور علي سبيل التبيان
اما علم النجوم والذي هو مدار حديثنا فهو علم حقيقي يعني بدراسه حركه النجوم
هناك شركيات مصاحبه لعلم الفلك في كل مكان وزمان وصلت الي حد عباده الكواكب من دون الله والعياذ بالله قال تعالي في سوره الانعام الايه رقم 76 *فلما جن عليه اليل رءا كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لااحب الافلين * وهناك الكثير والكثير من المعتقدات السائده وعند العرب كان يقال امطرنا بنواء كذا وكذا اما في هذه الفتره فعدولاحرج نسال الله العافيه وعلي مستوي جميع القوام
فمثلا عند تاخر هطول المطر يؤتي بذبيحه فتذبح في الوادي في طريق مجري السيل اواذا اشتد هطول الامطار وبغزاره وارادو توقف الهطول رمو بمحش او اله حاده في وسط الامطار او اخذ الاطفال الصغار والوقوف علي الابواب او البدايات من اجل ان ينظر اليهم الله سبحانه بعين الرائفه اوعند الاشارة للرعد والسيول في وقت الهطول بثني اصبع اليد ان في قصصهم عبره
العشب والكلا والماء ومتابعه العينه هي همهم وجل اهتمامهم ومدار اغلب حديثهم لقلتها واعتمادهم علي مياه الامطار
واليكم بعض تلك القصص التي تدور حول ذالك
انما امره كن فيكون في ايام صحا وايام قيض فلا شي يدل علي هطول المطر وفي ايام شح فالمحاصيل الزراعيه المخزنه من محاصيل اعوام سابقه تكاد تنفذ والبهائم هزيله ولاتوجد الذبيحه السمينه والجوع يعتصر اهل البيت فاشترك مجموعه من الاشخاص في قرين والقرين والحسيل من اسماء ذكور البقر وطلبا مهله محدده من صاحب القرين فاعطاهم اربعه اشهر ولكن الدائنين طلبو مده غريبه وهي ان يفيض مغيض ركيب الصليله فيضا عيانا بيانا وهوفي العاده لايشرب الا من امطار الربيع الغزيره كل سنتين تقريبا وبعد الاصرار وافق الدائن ومان شرعو في ذبح القرين وقبل الانتهاء من السلخ وبدون سابق انذار او مقدمات هطول المطر ويشاء الله ويفيض المغيض وحسب الشرط ويافرحت صاحب القرين ويدفع له الثمن الجزاء من جنس العمل
وهذا رجل من اهل الكف وبالمناسبه هي قريه تراثيه وهي القريه الاصل والاساس لبني علي0 * وعلي اغلب الظن لبعض القاله هي مسقط راس الصحابي الجليل ابو هريره عبد الرحمن بن صخر الدوسي* تقابل مع احد رجال القبائل في احد الاسواق وسئله عن البرق والرعد وعن اجواء الجرداء فقال ماشي ولاحيا ولامطر الرعد والبارق علينا والامطار صائفه عنا والكلام لصاحبنا وكان لديه قطيع من الماعز اكثر من المئتين راس فرد الرجل وقال يارجال الله يمطر علي ديره وعينه علي الاخره وقصده ان الله ماينسا احد فرد صاحبنا وقال اما عينه الي ويلانا ميته انظرو الي هذه الجهاله انه لايعي مايقول فكان الرد في الحال برق يصيب في قريه الفرعه وتنكب شظاياه في قريه الكف وبينهما مسافه طويله وتصيب المئتي راس الماعز
راس مال صاحبنا
وللحديث بقيه مع نجوم السيع والثريا والمطارف والبوصله التي لاتعطب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|