[ابو غنى]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ** الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )



الوقف سنة حسنة يمتد أجرها لما بعد الممات فهو من الأعمال التي لاتنقطع بموت العبد ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) .

وكان ديدن صحابتنا الكرام وقف مايملكونه في سبيل الله . قال جابر -رضي الله عنه- (لم يكن أحد من الصحابة له مقدرة إلا وَقَفَ) وقال الإمام الشافعي : بلغـني أن أكثر من ثمانين رجلاً من الصحابة من الأنصار وقفوا)

والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن تهدف لبناء هذا الوقف القرآني وذلك لتوفير مصدر دخل دائم للأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية .

وبمساهمتك أخي العزيز في ذلك فإنك توفر لنفسك صدقة جارية لاتنقطع بموتك . فبادر إلى ذلك وابتغ ماعند الله .

وتذكر أخي العزيز أن ماتصرف فيه أموال الوقف من أعمال الخير فإن لك اجرها بإذن الله لأنك دال على الخير والدال على الخير كفاعله .


ولله يحفظكم ويرعاكم ،،