[الهيثم 07]

بسم الله الرحمن الرحيم

من المواقف الرجولية الصعبة
أيها الأعضاء الكرام أصحاب النخوة والشهامة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:

تعلمون ايها الأخوة الكرام بأن فيه مواقف يواجهها الكثير منا وبعضها مواقف رجولية ينشرح لها الصدر
ويثلج لها القلب لكي انها تعبر عن شخصية ذاك الانسان الذي تحلى بها وهذا يعد من شهامته وكرمه
رسخة في اذهان الناس بالحديث المتناول على أفواههم بالمجالس ويضرب بها الأمثال لتلك الأجيال جيل بعد جيل
كما حدث في أجيالنا السابقة, وتبقى في قلب من قام بذلك الفعل المشرف,محفورة في صميم قلبه على مــرالزمن
ويشهد ذاك الرجل بأنه شهم وبوصفة الرجولة الكاملة والنخوة والمروءة وبالفعل وليس بالقول باللسان
وقد يكون هذا الموقوف في أمس واحرج الاوقات على الشخص المقابل بدون معرفة مسبقة لدى الجميع

ولكن :

فرض هذا الشخص حبه وصيته بأفعاله الطيبة للقريب أو البعيد ولا ينحصر هذا الشيء على الوقوف مع من تعرفه
بل يكون حتى مع الغريب عن الديار فهم احرج الناس لتلك المواقف الصعبة وبحاجة للمساعدة بقدر ما يستطيع الانسان
عليه من بذل توجيه أو مال أو حل مشكلته التي تورط بها امام الأخرين ولعل الرجـــل منا يذهب لبلاد الغربة لكي يبحث
عن كسب المال أو لطلب العلم فقد يوقع كما وقع ذاك الغريب إلى بلادنا كان في قديم الزمان يذهبون لفلان الفلاني
وهو المعرف لدى القبيلة حتى يحل مالديه من معوقات وبكل سهولة يتم ذلك وهذا دليل لكرم ونخوته:
مثال بسيط حصل على رجل لبيب وكريم ومن اصحاب الجاه امام محفل كبير وهو مٌقدم جماعته وكلمته هي الأولى
وعندما وصلوا المحفل كان لديه مبلغ من المال لتقديمه مساعده من ربعه وبعد القاء كلمته لم يجد المبلغ بداخل جيبه
وكان من خلفه رجال من ربعة تلا فوا الموقف وقدموا له المبلغ بدون شعور احد وهذ من المواقف الرجولية يضرب بها المثل
ولوانه في وقتنا هذا الاكثرية جعلوها استهزاء ومداعبة برزحة...فموقف.في هذه اللحظه يكون بلسم لجرحه
تلك الاخــــــوه الصادقة والرجولة والشهامة:
وهنا لانعمٌ الجميع بل نستثني البعض منهم ونرجو من البعض الاخر الاتعاظ وكسب الخبرات منهم
وهم أعرف منا وبحكمتهم نستفيد الكثير ونتعلم من خبراتهم والنهج السليم الذي يرقى بنا
إلى كسب معرفة الناس بالطيب والمذهب العريب
مع اطيب وارق التحايا من
أخيكم / الهيثم 07