[نسيم السروات]

هاه حضرتوا المناديل عشان بابكيكم من الضحك .

المواقف كثيرة لكن أسمعوا أول موقف ما أنساه أبداً .

عندما كنت صغيرة كان فيني بعض اللقافه وحب الإستطلاع لكل شئ هذا زمان أما هالحين ماعد يهمني شئ >>> أخلصي علينا

المهم كان ذلك الزمان في شهر رمضان المبارك وكان جدي الله يرحمه ينام في المجلس أمام الشباك عشان البراد .

المجلس كان في البيت الأسفل وباقي العائلة تنام في البيت الأعلى يعني ( الدور الأول والثاني )

وفي وقت السحور سوت أمي وزوجة عمي السحور وقالوا لي ولبنت عمي رحن أدعين جدكم من البيت الأسفل للسحور

ورحت أنا وهي وطبعاً كان الدرج الذي يؤدي للدور الأسفل ظلماء وأخذنا معنا فانوس نستضيح به (نستضيئ به )

واحنا نازلات مع الدرج كانت تهب رياح شديدة جداً وكنا خائفات على الفانوس ينطفي من شدة الرياح قلت لبنت عمي باغطي على الفانوس

بثوبي عشان ما ينطفي المهم غطيت على الفانوس بثوبي كان كرته واسعة من الأسفل ههههههههه فعم الظلام والخوف وأشد الظلام

وهنا كانت الكارثه بدل ماحط رجلي على الدرج الذي ماكان له سياج أو دربزين حطيت رجلي في الهواء :eek

:ودرررررربق أنا وفانوسي ودبجت دبجة الئيمة قدام باب مجلس جدي

وأجلس أبكي وبنت عمي مرة تضحك ومرة تسمي علي وأنا أبكي أبكي

أبكي ماقدرت أسكت والفانوس طفى وطاح بعيد عنا ولا أحد درا عنا كنت أبكي بصوت

واطي خائفه أحد يضربني عشان الفانوس شكل قزازته أنكسرت كنت خائفه أكثر من أمي لأنه فانوسها المهم قمنا

وسمينا بالرحمن ودخلنا المجلس على جدي ولقينا عنده فانوس مولع وفرحنا بالنور وهنا كان الموقف الثاني العجيب المضحك

وجدت عند رأس جدي طاسة صغيرة فيها طقم أسنان في مويه وخرعت من شكلها قلت بصوت عالي لبنت عمي يااااااااه تعالي تعالي

شوفي شوفي أسنان الخروف مدري من حطها في الطاسة وهنا صحى جدي من نومه مفزوع وقال هاتي سنوني

يابنت هاتي سنوني أنا جلست أطالع في جدي فاغرة كذا كيف يقول أسناني وكيف جت أسنانه في الطاسة ههههههههههههه

وهو يكلمني يادوبي أفهم كلامه كان ينطق السين ثاء يقول ثنوني وزغودة كلها داخلة في فمه عشان مافي أسنان

( ما معه ولا حكة أسنان ) وشكله يضحك وكلامة مما زاد الفغرة عندي فقام أعطاني كف على كيفك

وصحاني من ذهولي وأخذ الطاسة من يدي وجلست بعدها أبكي وأبكي ياليل

الشوم من أوله الله لا يعيده من سحور وش اللي جرالي في ذا الليلة السوداء كلها فجائع .

وبنت عمي اللئيمة جلست تضحك وتتقلب من الضحك كانت أكبر مني وأفهم مني شوي .

بصراحة ما كنت أعرف أن هناك شئ أسمه تركيب طقم أسنان من يوم أعرف جدي الله يرحمه وهو أسنانه

مثل البرد مصفوفه تهبل . وأثره كان مركب طقم وإذا جاء ينام ينزلها ويضعها في طاسة وموية وملح عشان تتعقم .

وش درى نسيم عن تالهروج .

والله ذكريات حلوة . هيا بالله كيف بكيتوا علي وإلا ضحكتوا .


وإلى اللقاء في مواقف أخرى أن وجد .