الشاب الرخو ان عنيت به هو من افضل المصطلاحات التي لابد ان ترمى له ولشاكلته
لاشك ان الشباب اتخذ الانحدار الفكري اسلوب له ودليلُ لإتجاهاته اينما ذهب
يهملون جميع الجوانب ويحيون جانب الانسلاخ الاخلاقي والعاداتي
سيما انهم ينحدرون من اسر لها اصل ُ وفصلُ وذات حسبٍ ونسبٍ عريق ولكن بمجرد تحويل مسارات فكرهم
من بعض الضعفاء نسبا وحسبا والذين يدعون العروبة بكل ما اوتي من قوة وبمجرد لبسهم لما يسمى بطيحني
وبابا سامحني, وقصات الكدش, وايضا تغيير لغتهم الاصل الى اللغات الزائفة فظناً منهم انهم اولجو الى عالم الانفتاحيه والحريه الاخلاقيه والشخصية وبأن ذاك العالم الآخر حجري عائش في انغلاق ذاتي وعزلة عن العالم الحقيقي
نعم البسو ماشئتم ولكن لكل شئ له حدود كما ما يقال فأنتم لستم عائشون بمفردكم فنحن لنا أعين ونرى والفتنة فتانة في بعض الاحيان ولاحذر من الشيطان فبعض الشباب يريدون التخلص من النظر الى الفتيات
فتأتون أنتم وتجبرونه على فعل المنكر وكل هذا من سبب أفعالكم المخجله فهذه نعم معضله وخزي وعار عليهم وعلى انسالهم ولكن المعضله الكبرى هي ليست تلك الخـِرق التي يلبسونها إنما تلكم العادات والأنماط التي باتت تتلاشى شئً فشئً من عالم الاصاله والعروبه والاخلاق الفضيله
وضياع محتم لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام
ومن أكبر ما يشتت أصالة الشباب هو امتطاء فكر الغير وذلك بأسلوب همجي جهري مطلق .