[براااق الحـــازم]

.














.
[mtohg=undefined]http://img103.herosh.com/2010/12/05/884060666.jpg[/mtohg]

(مسار)..النطاق.

على ذات غصة..

استمعت الى قرع سهام ٍ توشك على الاختراق.

ليتني تحاشيت العناد... ورضيت النكوص.

لقد توسعت اوردتي بالدفق حتي كاد قلبي ان يتوقف عن جهدٍ فوق قدره.

لم تتعود عيني السقوط لملاحقة الفروق بين ارضية ٍ واخرى.. لكنها لحظاتُ ما قبل الاغتيال.

يا أنثى.. الم تجدي ما يشغلك !.. حتي تدكي الحصون التي سودها ملح البحر وهواجر البروج..!

او تصرفي مشرطك الذي شرخ وجه اقنعتي اللدنة.

كيف بصورتي التي تعيشُـها؟... اتـُرى لي من الشفعاء ما يجعلني أميرٌ ثائر؟ ام عابرُ مكانٍ حيـّرهُ الفضول؟ ...

أم رغِـبت في الانتقام لصرخاتِ الحرمان ورعشة جسدٍ بض؟

ليتك تصرفي عني دعوات الاحتفال الى مذابح الارواح.

التيه الذي صورتهُ المسافات قابع بين طارق ٍ وطارق..

وكأني بفضاء الارض قد استقر جنبات صدغيّ وتناثر لـُبابَ عقلي ككيس ورق هائم تقاذفه الريح .

كيف تستكن الحروف والكلمات ؟.. كيف تثبت الصور واللحظات!

هل تسعفني مواهبي الى الخروج على الحواف الشاقة لأ تنفسك واحتسيك؟

لا ُخامر الادمان الذي صصبته لأ سكرك..

والهدايا التي اقتنيتها لأسحرك..

والخطى التي امشيها لاحضُـرك.

لن تكون استغاثي سوى ترقب الصلب بعصف بيدائك. واحتساء الكفر الذي يدخلني جحيمك من جميع ارجائك..

تنطقني المسافات التي تفصلني لا بوح عثراتي الشوهاء وابتساماتي المغادرة بأكثر من المستطاع.

فالذي يلهبني قد استقر بين طبقات المشاعر المستجيرة بأغطية الصقيع الذي كم حنطها..

انـّا تـُرفع.. كم ركنت الى الوسن والسبات.. وتدثرت السكون.

يا انتِ ساجودُك برقىَ الغرام ودرر التمائم.... وانتظري المزيد.

واللــهِ ..

ما فارقت سعـــدي ولا نكـدي

ولا تناسيتـُها إلا انـزوى كبـدي

ولا حلمت بأن الكون مملـكتي

إلا وكانت ضياء ضمه جسدي

وما كتبت لبحر الوجدِ اغنيتي

إلا وناجيتها جهرا وفي خلـدي

ولا عزفـت لها لحـنً اُعذبـهـا

إلا بكيتُ..واوتاري تلوم يدي*

........> يتبع



ــــــــــــــــــــــــــــــ بقلمي ( حصري لهذا المنتدى ) ــــــــــــــــــــــــــ
براااق الحـــازم
* ابيات من بعض محاولاتي الشعرية.