الموضوع: من اوراقي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-11-2007, 06:52 PM
الصورة الرمزية نور الكويت
نور الكويت نور الكويت غير متواجد حالياً
 






نور الكويت is on a distinguished road
افتراضي من اوراقي

[align=center]قصة الرحيل في حياة فتاة

ما هو الرحيل؟ ولماذا يبكي الناس حين الرحيل ؟ وما هي صورة ؟

اسمحوا لي أن أحكي لكم حكاية فتاة عرفت ما هو الرحيل بشتى طرقة وكأن الرحيل العدو لها في هذه الدنيا . السبب جهلها معنى الرحيل والوداع نعم هي تعرف أن هناك رحيل وهناك وداع ولكن لا تشعر فيه ولا تفهمه
ماذا يعنى ؟ ولماذا ؟ لأن كل من كانت تحبهم موجودون من حولها . فكيف تعرفهم هذه الكلمة وهي تجهل أثرها في النفس . " ما معنى الرحيل ما معنى الموت لماذا يبكون الناس إذا رحل بعض أصحابهم أو أحبائهم " هذا الحوار كان يدور في نفسها وفي ذلك السن الصغير وليتها لم تحاور نفسها . فقد التفت لها الرحيل قائلا من يجهلني ! فإذا بفتاة تحيا حياة سعيدة مستمده ذلك ممن حولها وذلك بحبهم لها .

الزيارة الأولى للرحيل :
بحث الرحيل في نفسها عن من تحب فوجد أول شخص بدأت تحبه هي صديقة لها تعرفت عليها من فترة صغيرة ولكن أحبتها كثيرا . فيختار رحليها الموت نعم ماتت صديقتها أو التي كانت ستصبح صديقتها العزيزة . هنا بدأت تفهم أن الموت هو الرحيل.. أذن لن أجدها مهما كان وفي أي مكان ؟ هذا كان سؤالها ؟ نعم كانت وقها ثقيل على النفس . آه أول مره أحسست في وقعها في نفسي وهي أول تعريف للرحيل على نفسها الصغيرة فكان لها الأثر الكبير .....


الزيارة الثانية للرحيل :
لم يتوقف الرحيل عن البحث في نفسها . بعدما التأمت جروحها وعوضها الله سبحان وتعالى بأكثر من صديقة ونست أو تناست . وعاشت كباقي الفتيات وفي مرحلة المراهقة وفي عز افتخارها في نفسها وفي جمالها الملفت . زارها الرحيل للمرة الثانية يبحث في نفسها عن من تحب فوجد هناك رجل في نفسها له مساحه كبيرة من الحب والتقدير نعم كان احد إخوتها . فكان أخ مميز لديها كانت تتباه بجماله عند صديقاتها وروحه الخفيفة والضحكة التي لا يمكن أن تفارق وجه المنير . فأتي الرحيل يعرفها بنفسه أكثر فأكثر أيضا على صوره الموت . نعم مات
هنا كانت أثرها اكبر على نفسها ... ولكن قدر الله وما شاء فعل .

الزيارة الثالثة للرحيل :

هنا كانت الفتاة اكبر سنا وأكثر نضوجا واستيعابا طبعا للحياة وهذا أتى بفضل الرحيل الثاني الذي قربها إلى الله عز وجل أكثر فأكثر لتخطي ألمها وحزنها فاستطاعت النهوض والوقوف من جديد ولكن هيهات فهناك الرحيل زارها للمرة الثالثة يبحث عن شخص آخر فوجد عمها نعم عمن لها كانت هي الأقرب لديه لسبب تجهله ولكن كانت تشعر أنها مميزه لديه وتستمتع في الجلوس معه . .. ولكن اختاره الرحيل في نفس الصورة التي اختاره أخيه وصديقتها . الم تكتفي أيها الرحيل ؟؟؟ ولكن هنا اكتفت هي بالبكاء نعم لم تتأثر كثيرا ربما أنها اعتادت على الرحيل ونجح في تعريفه بنفسه ...

وكأنها تقول للرحيل هات ما عندك فقد عرفتك واعتادت نفسي عليك من هو التالي ؟؟؟؟؟؟؟

هذا ا غضب الرحيل وقال في نفسه سأغير هذه الصورة سأبحث عن من تحب وتحتاج وأبعده عنها كيف بالسفر وأي سفر المدة طويلة جدا والمسافة بعيده جدا والتواصل صعب نوعا ما وسبب السفر أصعب .....
أما اكتفيت أيها الرحيل الم يحن رحيلي ...
فقررت هي تختار البعد والرحيل حينما تشعر أن هناك أناس متميزون في نفسها ...
فكفاك بحث أيها الرحيل

[glow1=#DA00FF] هناك لقاء إذا هناك رحيل لقد فهمت .... المهم أننا نكمل الطريق وكفانا نظرا إلى الخلف [/glow1][/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي