سهادٌ في هزيعِ الليل
يكتنفهُ غموضٌ مُطْبِق
يتسلل إلى مهجة الهجوع
يعبثُ في واحات السكون
يناور بين إقدامٍ وفرار
؛؛
هناك دمدمةُ طبولٍ . .
تقرع المشاعر
لتتدثر بجلابيب الوجد
تُطيل المكوث . .
جاثيةً على أنفاس التفاؤل
؛
؛
؛
؛
هاهي نسائم الأمل . .
تتسللُ إلى السمع لواذاً
ليبعث حفيفها تباشير فجرٍ جديد
أُسرجت في أفلاكه بيض الصافنات
وانسابت من قرص شمسه الحانية
شذراتٍ من خيوطها الذهبية
لتملأ أقداحاً من الأحاسيس
بحفناتٍ من الثلج الدافئ
لعلها تُنْبِت في أخيلة الزمن الموعود
حدائق الزنبق الأبيض
؛؛
هنا ابتسامةٌ . .
في خلجات الوجل
يجتاحها موجٌ عارم
تصارع من أجل البقاء
تتأمل سحابةً وردية اللون . .
تُبطئ المسير
هلا مددتِ إلي يدك ؟! . .
تتلاشى في حيرة الغيوم
وتتهادى بين مواقع النجوم
فمازالت كذلك
_._._._._
لعلَ الله يُحدث بعدَ ذلكَ أمرا
"
^
"
^
# دامت مشاعركم تنزف رضا #