[شذى الريحان]

قرأت هذه القصة في احد المنتديات ونقلتها لكم

بعنوان
ليلة زفافه






تقول صاحبة القصة

هي بداية حياة جديدة لي و امتحان لمدى صبري على تربية ابنتي ، ربما اكون وحيدة بهذه التربية لكن بالدعاء كل شئ يهون

حضر والدي الزفاف و شاركوا اهل طليقي الفرحة لكن تبقى في القلب غصة على ماض انتهى ، بعد انتهاء زفافه اتصلت علي اختي و هي متزوجة و عندها ابناء ( الله يحفظهم لها و يحفظها لهم ) نتحدث عن الزفاف مثل أي امراتين و طبعا اتكلم بصفاء نية يعني سوالف عادية لكن اختي وضحت لي حزنها بآخر الزفاف و تقول : أخذت افكر في انه راح يعيش حياته و اتزوج و احنا انجرحنا منهم ... الخ
رديت عليها : و هل انا ميتة !!!
قالت لي : لا ، لكن اقصد استطاع انه يتزوج بسرعة من بعد طلاقه و لا كأنه ترك خلفه أحد جريح أو بنت تحمل اسمه
رديت : الحمد لله انا و بنتي عايشين حياه حلوة .. بسيطة .. و انا عايشه حياتي بكل شئ فيها مؤلم او مفرح و بالعكس أهم شئ الرضا عن الذات ،،
و من ضمن حديثي معاها اني وضحت لها رضاي باللي حصل و ربي كاتبه .. لماذا الحزن على الماضي ؟؟
و اني اعرف بسبب القرابة و من هالكلام ... لكن احنا لنا حياة نعيشها .. فضروري ننسى و نلتفت شوي للامور الحلوة بحياتنا


المهم بكلامي اني وصلت لها انه انه طالما اتعاملنا مع الناس بما يرضي الله و يرضي مبادئنا ..
إذاً ماله داعي الحزن و الأسى ..

أعلم بأن حزن اهلي لن ينتهي الا اذا توقفوا عن لوم انفسهم عن اشياء لم يكن لهم ذلك القدر من الاسباب فيها فكل شئ مقدر من رب العالمين ..

و الحقيقة بالنسبة لي في ليلة زفافه لم اشعر الا بشعور المسؤولية نحو ابنتي اكثر من السابق و لم اشعر بالحزن ابدا
و الحمد لله على كل حال

لن انتظر لكي يستيقظ بمشاعر الابوة و يتذكرها لكن ادعو رب العالمين ان يكون لها ابا وفيا محيا صادقا و حضنا لها تلتجئ اليه

لااتمنى له السوء لانه في قلب كل انسان و ان ظلم جانب طيب حنون لكن يحتاج من يذكره

اللهم وفقه مع زوجته و اسعدهما و سخرهما لبعض لما فيه الخير و ان يكون نعم الزوج و الاب ، اللهم اجعل زوجته عونا له على الخير و حب ابنته و اجعلها اما ثانية لابنتي طيبة حنونة

قد يجد البعض مخاوفي على ابنتي و يحق لي ذلك طالما وجدت في مجتمعي من لايذكر أحدهم الآخر على الخير و قد يتغير الانسان من شخص طيب و مستقيم بحياته لانسان يملك قلبا حقودا و مبغضا للغير

اللهم اكتب لابنتي الخير و وفقها و اسعدها و ارها الحق و اجعلها تقية نقية ذات قلب طيب حنون و قنوعة بما كتبه الله لها في هذه الدنيا ، اللهم احفظها اينما حلت و يسر لها امورها دنيا و آخرة فاني استودعتك اياها

اللهم آمين





والله انا رايئ من رأيها
المفروض ماتزعل ولا تبكي ولا تهتم بوجوده في هذي الدنيا
المفروض ماتنزل اي دمعة لرجل مايستحقها