رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤
بقلم المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد
كثرة الأسئلة لدى الأطفال مع أنهم في بعض الأحيان يعرفون الإجابة
يقول جبران خليل جبران :
( ليتني طفل لا يكبر أبدا"، فلا أنافق، ولا أهادن، ولا أكره )
"كل شخص يعتبر نفسه ذكياً لا بل مبدعاً " القصة في أسفل الصفحة
الاطفال ارق طيور الجنة و أجمل زهور الدنيا
الذين يجعلون من حياتنا مواطن للسعادة والروعة
أنهم من يعلموننا كيف نبتسم من داخل قلوبنا، وليس من شفاهنا هم الأطفال ولا غيرهم من تجعلنا ابتساماتهم نحلق في عالم السعادة دون أجنحة فتربيه الأطفال اكبر مسؤولية ممكن أن يتحملها إنسان.. وصداقتك مع أطفالك هي السبيل لأسرة سعيدة ومن يعتقد أن واجبه تجاه أطفاله يقتصر على التربية، والأكل، والنوم، وتنفيذ رغباته،
وعدم نقصانهم من الأمور المادية، يكون مخطئ تماما" لذا يجب أن نهتم بكل شيء عنهم، ونتفهمهم جيدا"،
لنبني جيلا واعي، قادر على مجابهة الحياة،
وهذه المجابهة تلتزم زرع المعرفة الصحيحة،
وزرع حب الاستطلاع

فقد يسأل
لأنه يريد أن يسأل فقط أو يسأل فيجيب قبل أن ترد عليه أو للفت الانتباه أو حب الاستطلاع .. ...
مثلا : مررت بالقرب من إستاد الملك عبدالله الثاني (يقصد ملك الاردن) فسألني أهذا عشب ؟
ومن غير الطبيعي أن نتعامل مع الأطفال على أنهم سذج أو من غير المفروض أن يفهموا وهم في هذا السن فالطفل الذي وصله تفكيره للسؤال فمن حقه أن يعرف الإجابة الصحيحة لا بل الأصح و يكفي إعطائه معلومة واحدة على الأقل وأن نعلمهم كل شيء جميل في الحياة، ولا نقطع عنهم أو نمنع عنهم أهم مردود طبيعي للمعرفة،
فهذه هي طبيعتهم العمرية وهي كثرة الأسئلة
وقبل البدء بالموضوع لنرى بعض من طرائف ومواقف الصغار وأسئلتهم المحرجة للكبار !!!
في احد أيام رمضان المبارك
كان الأب مع احد أطفاله البالغ من العمر 6سنوات وكان مع الولد حلوى.فأتى بعض الأصدقاء لزيارة هذا الأب في بيته فلما جلسوا في غرفة استقبال الضيوف تقدم الطفل إلى احدهم وقال له خذ فقال الرجل:إنني صائم؟ فقال الطفل بعد أن سأله الرجل هل أنت صائم؟ لا.إن أبي كذلك ليس صائم فقد أكل الحلوى معي فأحرج الأب وتغير لونه وتلعثم في كلامه..
أحدهم جاء قاصدا منزل صديق له
فجالسه صديقه وخرج ليجلب بعض الحاجيات لضيفه تاركا ابنه مع صديقه.. فسأل الابن صديق والده عن اسمه فأجابه :اسمي كذا فقال الابن : إذاً أنت الذي يصفك والدي "بصاحب الوجهين"
وصلت بعد انصراف الناس من الصلاة
فدخلت المسجد وبينما أنا أصلي إذ بطفل أمامي فأشرت له بيدي على أنى أصلي إلا انه استمر في مشيه فأوقفته بيدي فأصر فدفعته بعنف على الأرض ثم قام فانتظر حتى سجدت فانهال علي ضربا ثم فر هاربا..
حضر بعض الضيوف وجلبوا معهم هديه للمولود الجديد
فكان ابني يريد فتحها فقلت له (اصبر حتى يذهبوا) صار يدخل ويطلع ولما مل الولد من الانتظار
دخل وقال خلاص افتحها شكلهم ينامون عندنا بصوت مرتفع ...

زوجي كان عنده ضيوف على العشاء ووضعت العشاء كله لهم وكان ولدي يريد أن يتعشى قلت له: إذا خلصوا الرجال نتعشى.. رحت اعمل لهم الشاي ...
وهو دخل على الضيوف وقال له لا تخلصون العشاء لأننا نتعشى أنا وأمي بعدكم
يتبع 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 11-06-2011 الساعة 01:10 AM.
|