عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2011, 10:15 PM   #22
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: تآكسيً منتدى زهرآآن

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعة الشان   مشاهدة المشاركة

   التكسي هون :


اللي بعدي :

تكون رمزاً للسلام ، وقد تكون رمزاً للوفاء ..

كيفما تريدها تكون !!

رمزاً للصداقة رمزاً للعطاء ، وقد تكون مرسالاً للحب ..

رائعة الشكل ، تضفي للنفس البهجة والسرور ..

ننتشيء عبقها الزاكي لأرواحنا الطاهرة ..

ما أعجبها شكلاً ، ولوناً ، ورائحةً ..!!

ورغم كل هذه الصفات إلا أن لها عادة واحدة لا تستطيع تركها ولا أن تغيرها

ألا وهي أنها دائماً تجرح من يجنيها ..!!

كل من يلآمس هذه الوردة لأبد لها من جرحه ..!!

ولذلك نرى الكمال فقط للخالق الباريء سبحانه..

كنت أتمنى أن أكون كالورد ينثر شذاه لمن حوله ..

وكنت أريد أن أتجنب تلك العادة التي يمتلكها الورد بألا أجرح مشاعر أحد ..

ولكنني بشر ولست ملاك ..

وقد تنصب لي الشراك ..

فكالورد آذيت من أحببتهم دونما قصد أو عمد ..

وكنت سبباً في كدرهم وألمهم ..

لذلك فإني أنثر لهم دمي ودموعي حباً وإجلالاً قبل أسفي ...

عن كل حسرةٍ أو ألمٍ كنت سبباً لها ..

عن كل بسمةٍ أطفيتها من على الشفاة ..

عن كل دقيقةٍ أو ثانيةٍ أهدرتها منكم ..

وورود الكون كلها اليوم لاتسعفني لأنثرها لكم ..

ولكن لكم حبي وعذري ودعائي ..



http://www.zahran.org/vb/zahran104209.html
الكاتب : جسد بلا قلب ..
الموضوع : عجائب الوردة

اللي بعدي :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم   مشاهدة المشاركة

   .






[mtohg=undefined]http://www5.0zz0.com/2010/12/11/22/913274866.jpg[/mtohg]

مسـار.. ( العـدم )


..
.

كم بكينا من ضحك.

وكم ضحكنا من بـُكى

وكم تبسمنا قهر

بس خافينا حكى.

كم تحاملنا على..

جرح قلب.ن . ماشكى

وكم تناسينا الالم

وكل ماطاب انتكى

كل عام.ن. يالهنوف

صافي العيشة ركى

كل ماقلنا الصبر

زاد جهل وماذكى

وكل ما قلنا الامل..

مد كفه واتـكى .*


النوم الجائر.. بوابة الخلود ...

يمد كفية الجافة ليطبق على عيناي بلا رحمة وليمحي الاف الصور من زجاج عيني الداكن . ويرسل خلف غيومها ماشتهت من تهاويل الوجوه والاحوال.

هناك حيث تستقر ارواحنا السماوية في الثقوب السوداء المبهمة...

رأيت ان الماء دخل بيتي, وكنس بصافي عبابه ارضية الشقة وجدرانها.. خـِفت من وبل القطر الممتلئ ان يفسد بعض اشيائي الثمينة. لم ادرك ان عبثك احلام .

غصت فيها وتنقلت على اطراف اصابعي التي كبرت بشكل محزن .. واصلت النظر الى هذا "الرؤيا" وانا مقتنع اني سوف احيا بعد لحظات...لقد تحسست سقف مرتبتي البارد, فأحببت ان لا افيق.

لكن سرعان مانـُزعت .

ا ُخرجتُ قسرا من عالمك المكتنز.

قبل ان استفيق ـ لمحتـُك خلف الاضواء بأحد الغرف الواسعة تضحكين من اصابعي العجيبة! ركضت قوي تصارع الوهن والتعب كانت بطيئة ومخجلة ـ ففي عالم الاحياء انا اقوى واجلد..

تحامت على اثقالي علـّي اقترب اكثر واجزم انك انت التي تضحكين, وأن العوالم والاصوات لم تختلط علـّي.. لكني فشلت.. لم استطع قطع المسافة الى فضاء تلك الغرفة المتواضعة لأصل اليك واتحقق من وجودك!

فهل..... ؟

ام انك لن تعودي مرة اخرى... فتسكن سماواتي من عناء البحث عنك بين نجومها .



........ يتبع


ـــــــــــــ
* ابيات من بعض محاولاتي الشعرية


.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس