عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-01-2008, 07:02 AM
الصورة الرمزية الحائر
الحائر الحائر غير متواجد حالياً
 






الحائر is on a distinguished road
Smile سكان قرى قلوة يهجرونها قسرًا بسبب الكهرباء

وعود ايصال التيار لم تتحقق منذ 20 عامًا
سكان قرى قلوة يهجرونها قسرًا بسبب الكهرباء

محمد البيضاني – الباحة
تعالت أصوات قاطني قرى وادي سيال والشعب الشامي واليماني والمزيرعة وقرية الثعبان التابعة لمحافظة قلوة بالشكوى من تباطؤ ايصال التيار الكهربائي بالرغم من الوعود من قبل شركة الكهرباء والتي لم تثمر عن أى شيء ملموس حتى الآن في ظل المعاناة الدائمة مع أعطال المولدات الكهربائية الخاصة والتي لا تفي باحتياجات السكان حيث يواجهون متاعب جمة في حياتهم اليومية و يعيشون مابين مطرقة الظلام وسندان لهيب الشمس وارتفاع درجة الحرارة في الصيف . ?وقال علي السويدي: منذ اكثر من خمسة عشر عاما نطالب بالكهرباء الا اننا لم نحصل عليها الى يومنا هذا ونتيجة لذلك فاننا نضطر الى النوم في العراء هرباً من حرارة الجو ونقع فريسة للملاريا التي تزايدت حالاتها . ?واشتكى صقران السويدي من أهالي وادي سيال من افتقار القرية لخدمات الكهرباء على الرغم من مطالبهم المستمرة منذ عقدين من الزمن للمسؤولين في شركة كهرباء بالمنطقة الجنوبية .?وأضاف عبدالله شداد السويدي أن انعدام خدمات الكهرباء للقرية أدى إلى هجرة ونزوح العديد من أهلها إلى المدينة رغبة في حياة أفضل ، وأضاف أننا حريصون على البقاء في القرية لأنه توجد بها أملاكنا ومزارعنا ولنا أمل ورجاء في ان تنظر الجهات المختصة في مطالباتنا بعين المسؤولية خاصة فيما يتعلق بخدمة الكهرباء التي اصبحت من الضروريات ، كما أننا نواجه معاناة شديدة مع مولدات الكهرباء التي نعتمد عليها في الإنارة فأحيانا يصيبها العطل والشلل ولا تعمل سوى في أوقات محدودة وعليك أن ترى الوضع خلال وقت الصيف عندما يشتد الحر ولا نجد من يعيننا على مواجهته الا بالوسائل التقليدية وهي مروحة اليد أو أن يرش أحدنا نفسه بالماء ثم ينام وهكذا وأحيان يستخدم أهالي القرية ثلاجات الغاز لحفظ اللحوم والمأكولات والمشروبات وهذا النوع من الثلاجات سريع الأعطال ويواجهون صعوبة في اصلاحها حيث اعتاد الناس على استخدام ثلاجات الكهرباء ولكن من اين لهم التيار المستمر ؟ واضاف ان اغلب سكان هذه القرى قد هجروها بسبب غياب الكهرباء. وقال محمد عبدالله السويدي ان حياة المواطنين في هذه القرى لا تطاق فلقد هجرها اغلب سكانها والسبب الرئيسي هو غياب خدمة الكهرباء التي نطالب بإدخالها منذ اكثر من خمس عشرة سنة ولكن الى يومنا هذا لم تر النور !!!!!. واضاف علي سليم السويدي ان شركة الكهرباء قطعت الوعود لنا ولكن لم نجد أي وفاء بهذه الوعود فهناك الكثير من ابناء القرى يحلمون بالكهرباء . اما احمد السويدي فيبدي استغرابه الشديد من عدم وصول خدمة الكهرباء الى قراهم رغم اهمية هذه الخدمة ?وقال عبدالرحمن صالح السويدي: لا ينقصنا سوى الخدمات التي حظيت بها اغلب مناطق المملكة وفي مقدمتها الكهرباء ونتمنى من المسؤولين في شركة الكهرباء امدادنا بالتيار الكهربائي، واضاف حسن السويدي نقرأ في الصحف اخبار بدء العمل في مشروع الكهرباء في قرى الحضن ولكن نتفاجأ بأن الخبر مجرد سراب . ?ويستغرب صقران السويدي من التجاهل المستمر من قبل الكهرباء ، وقال :إن شركة الكهرباء تعد من اكبر الشركات في بلادنا الغالية فكيف لا تستطيع ايصال الكهرباء لمسافة خمسة كيلو مترات ؟?ويقول المواطن علي ردة :إن الكهرباء من الخدمات الضرورية و ما زلنا نكرر نداءاتنا الى الجهة المسؤولة لتوفير هذه الخدمة .?ويبدي صالح رده السويدي أمله في شركة الكهرباء لايصال الخدمة لهذه القرى ، فيما يؤكد لافي السعدي ان اكبر مشكلة تواجههم هي الكهرباء وبسببها هاجر أكثر أبناء القرية، ولم يبق بها سوى عدد قليل من اصحاب الظروف المادية الصعبة، الذين لا تمكنهم ظروفهم من استئجار منزل في موقع آخر سواء في قلوة او المظيلف فضلا عن شرائه، .?ويتساءل سعود السعدي عن اسباب مرور اعمدة الضغط العالي بمحاذاة قراهم لتصل الى احدى القرى التي تبعد عنهم 6 كم فقط بينما تجاهلت شركة الكهرباء مطالبهم المتكررة وكان آخرها وعود الشركة بايصال التيار خلال العام 2006م لكن العام انقضى والوعود تلاشت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لاله الا انت سبحانك .. اني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي