مدخل{:..
حزين صوته ..
قلق قلبه ..
يبتسم وداخله مطعووون ..
ليريح من حوله ..
يعتصراً ألما و لايبالي بنفسه..
ليطمان الغيـر ..
حـادة نظرته ..
و جوفه كالطفل يبكي ألماً ....
يسعى ويسعى ..
ليعيش الآخر ..
ومع هذا وذآك ..
يجر ثوب الشموخ ..
و نفسه يتسارع لحظةَ تلوى الأخرى ..!
هكذا هم رجـالنـا ..
كتراب بلادنـا الطـاهرة
عفيفة نفسهم ..
قوية قلوبهم ..
يضحون بروحهم ليهنأ من حوله برغد العيش ..
لكن ..
هم يحتـاجون إلينا "الأٌنثى"
أكثر وأكثر ممايفعلون ..
كمـا نعطريآبهم كل صبـاح
بروائح رقيقة كـالداوني ..
لنعطر قلوبهم بلمسة دافئة ..
تغمر قلوبهم حنانا وامـان ..
فـلمسة الأٌنثى تزيد الرجل قوة و صمودا وتحملا ..
بعكس المرأة تزيدهـآ رقةً وحـآجةً ..
وكلاهمـا تمسكا بالآخر ..
أب- أخ – زوج – عم – خـآل- جد)
لنحضنهم إلينـا ..
ونوصل إليهم دفئ قلوبنـا و حبنـا العميق لهم ..
لنمسك بأيديهم ونضمهـا إلينـآ ..
فتسترتخي قوة و قلق نبضاتهم ..
لـيتسـارع خفقـآن قلوبهم دفئاً وآمـاناً و رجووولةً
شيئاً ..فشيئاً
..
بقدر خشووونة طبـاعهم ..
لنغمرهم برققققة أكثثثر من خشونتهم تلك ..!
كـمـا تتفتح الورود كل صبـاح ..
و تتمـايل في نشـاط أزهـار الشمس ..
لـ نجدد حبنـا لهم ..
ونرخي همومهم , و نخفف توتر أنفاسهم ..
ونجعلهـا أكثر حبا وقوة و صمووود ..
كل مسـاء ..
لنصنع لهم ..
شـاي القرفة ..
التي تتميز برائحتهـا الزكية ..
و تشعرنـا بلذة طعمهـا.. بسعـادة القلب ..
وصفـاء الروح ..
لينـام خـالي البـال ..
مخرج ..:}
يستيقظ كل صبـاح
ويرتب "شمـآغه" ..
بكل قوة و ثقة ..
لـيخطو خطى شـآمخه بشموخ ثوبه
شـآركوني مشـآعركم الصـادقة ..
فـ لاحواجز أو عيب لأحـاسيسنـا ,, بالحلال طبعا ..
لنضفي على كل من نحب ..
حيـاة رقيقة وسعيدة ..كاللؤلؤ في بريقه ..
لتكون حيــاتنـاخـالية من الشوائب
صافية ..نقيه ..هادئة..
أترك القلم بأيديكم
فاكتبوا مـاتشـائون
أتمنى أن يسعد الله الجميع
بطاعته ورضاه والأنس بقربه
ارق الورد