عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2011, 02:35 PM
الصورة الرمزية أحمد العدواني
أحمد العدواني أحمد العدواني غير متواجد حالياً
عضوية شرفيه خاصة
 






أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي حين يقتلُ الطبيبُ الطبيبَ !!



السلام عليكم

هي الربيع ذاته في خضم ما سُمي بـ " ثورات الربيع العربي " ، لا تملُ في امتاع ناظرينا بجميل وزاهي ما تُنبته وتُنتجه من ورود العزة والكرامة ، ولئن أحزننا كيف تتسلل أيادي الفجّار لتقتلع تلك الورود البديعة المنظر الزاكية الرائحة من تربتها النقية الطاهرة الطرية فتلقيها أرضاً لتدوسها تحت أقدام الغدر والحقد ، إلا أنها تأبى ومع كل خفضة قدم نجسة داعسة إلا أن تعُمَّ الأرض والفضاء وما حولها برائحةٍ هي الأطيب والأزكى والأدوم.

إنها ثورة أحرار الشام ، أحفاد ابن الوليد ، وأبو الدرداء ، وضرار بن الأزور ، وأبو ذرٍ ، وابن تيمية ، وابن كثير ، وابن عربي وغيرهم

ثورة سوريا وما أدراكموها ، بلاد التاريخ والحضارة ، ودمشقها أقدم عواصم العالم ، حصن الإسلام ومعقل أهل السنة ، مهد حضارة الأمويين ونقطة انطلاق فتوحاتهم ، ومنها وفيها تجلت بطولات القادة الأيوبيين كـ صلاح الدين وأخويه ونور الدين زنكي وقادة كُثر ممن سطروا أروع صور وبطولات الجمال والتضحية لرفعة الإنسانية والإسلام .

كلُ سوريٍ حرٍ شريف ينزفُ اليوم ويبكي ألماً وقهراً ، لكنه ـ لعمري ـ ألمُ وقهر من لم يعد يرى أمامه إلا أبواب الحرية والنصر توشك أن تُشرع فيزداد إصراراً ويتشقق صدره ليخرج منه رماحاً سلميةً عصيةً تواجه عتو وقسوة آلة الحرب الخائنة ، فتقوى عزيمته ليتجاسر على كل وقعة ألم ، وآهة قهرٍ ..

من يتابع الشأن السوري تصيبه الحسرة ويطلق الآهات لما يلاقيه (( يوميــــاً )) بها أخوتنا من ضيم وقهر واستبداد ..

***


لن يكون طبيب ( ثورة الحرية ) الأشهر / إبراهيم عثمان الأول ولن يكون الأخير في سلسلة جرائم هذا النظام الأسدي القاتل ، لكنه بلا ريب كان وسيظل " ذكراً " الأكثر طلباً وملاحقة من قبل شبيحته ومجرميه المنحرفين الساقطين ..

http://www.alarabiya.net/articles/20...11/181998.html

إنها سخرية القدر أن يتحول الطبيب ( زعماً ) ومن تلطخت يداه بالدم السوري الطاهر / بشار الأسد إلى خصمٍ سفاحٍ قاتلٍ مأجورٌ لأوهام ممانعته ومقاومته ومرتهنٌ لغطرسته وحقده وزندقته فينهي وبدمٍ بارد حياة ( زميل مهنة الإنسانية ) وطبيب الشرف والكفاح الثائر الحُر / إبراهيم عثمان " رحمه الله " وكتبه من الشهداء الأبرار .

ألا شُلت يداك بشَّـــار الغدر والفجور ويدا كل من أطاعك ورضي بجرائمك أو سكت عنها ، والنصر والحرية والعزة عما قريب ـ بإذن الناصر الجبار المنتقم ـ لأبطال الشام الأحرار.

تحيتي ، يسبقها ألـــمي

،،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 13-12-2011 الساعة 11:46 AM.
رد مع اقتباس