[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي عضاء وزوار منتديات زهران :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هل عضل الفتيات وحجرهن لأقاربهن ظاهرة أم عادة في مجتمعنا القبلي؟؟

عضل الفتيات يعد من أخطر مظاهر انتهاك حقوق المرأة، سواء بفرض زواجها من رجل ترفضه، أو رفض زواجها من رجل لا يُعاب عليه في دينه أو خلقه أو استقامته، أو حجزها لابن عمها.
هناك صور عديدة تراها في المجتمع لظلم الآباء لمولياتهم والتي تدل على جهل في الإنسان أحيانا أو نفس عدوانية في أحايين أخرى أو شخصية معتلة ومريضة أو تؤكد فساد في قيم هذا الإنسان وخلل في تركيبته ، ومن صور ها الظلم ما يتعلق بأهم جانب خاص بالفتاة وهو ( الزواج ) لنجد أن البنت كثيرا ما تكون ضحية لما سبق ذكره من أسباب ومن أشكال هذا التعدي على حقوقها الشرعية ما يلي :
1 - حرمان البنت من الزواج تحت ذرائع واهية مع انه من أعظم حقوقها .
2- رد الخاطب المناسب والكفء بلا أسباب شرعية مقنعة .
3- الاعتداء على مال البنت مما يكون حائلا دون زواجها ، وهو ظلم كبير وعدوان عاقبته وخيمة.
4- تزويج البنت بغير الكفء بسبب ضغط العادات والتقاليد والتي تكون البنت ضحية لها .
5- بعض الآباء يصعد على كتف بنته فيجعل من بنته سلما يرتقي عليه فيزوجها من شاب لا يملك من الأخلاق والسمعة إلا أنه ابن الوجيه او المسئول الفلاني فهي في نظر الأب ثمنا مدفوعا .
6- يخفي بعض الآباء حقيقة الخاطب عن بنته فيظهر لها ما يسرها ويخفي عنها ما يسوؤها
7- المبالغة في طلب الكمال من الخاطب ما يحول بين البنت وبين الزواج .
8- تزويج البنت من القريب الذي لا يملك خلقا ولا دينا ، فأي ظلم أعظم من هذا ؟
9- نجد عددا من الآباء يقدس عاداته وتقاليده أعظم من تقديسه لشرع الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم . وأوضح مثال على هذا ما يظهر عند كثير من الزيجات .
10- المبالغة في طلبات الزواج من ارتفاع المهور ونحوها بلا عذر مقنع والعجيب أن البنت تدفع هذه الفاتورة أيضا.
ألم يحن الوقت للتخلص من هذه العادات وما ترمز إليه من تخلف فكري وثقافي وإجتماعي ؟؟
والسلام عليكم .