الطريق السياحي القاتل
سعدي الزهراني
يعلم الجميع أن هناك طريقاً قائماً حالياً يربط بين محافظة المندق ومدينة الباحة بطول 25 كيلو تقريباً وهذا الطريق يسمى بالطريق السياحي لمناسبة تسميته بذلك وبخاصة في وقت الصيف ..!! ولكن بعد انتهاء موسم الصيف يأتي المسمى الحقيقي له وهو ( الطريق القاتل) ليحل ضيفاً طيلة باقي شهور العام وبخاصة في أوقات الضباب الكثيف.
ذلك الطريق السياحي القاتل الحيوي نطالب بإن يكون طريقاً سياحياً بالفعل عندما يكون طريقاً مزدوجاً تؤخذ قضية التقاطعات القاتلة والمنعطفات الخطيرة في الحسبان الهندسي بالدرجة الأولى وليس العكس ، إن العمر الزمني لذلك الطريق السياحي القاتل تجاوز 35 عاما تقريباً إن صحت رؤيتي .. ومع ذلك لم توجد الدراسة الفاعلة ولم تأتي إدارة الطرق والجهات المعنية لتقف بعين المسئول المتابع والحريص على سلامة المواطن وتتبنى مشروعاً جديداً يخدم بالدرجة الأولى ذلك المواطن الرحال الذي يعبر الطريق السياحي القاتل ويضفي في الدرجة الثانية حسنة تحتسب لإدارة الطرق لقيامها بذلك الجهد الذي طالما تمنينا ورجونا أن يأتي ولو في القريب الآجل .!
إن المرتاد لذلك الطريق (السياحي القاتل) وبخاصة في فترة الضباب الكثيف ليجد أنه يقف على عشرات العثرات والتقاطعات القاتلة منذ الخروج من محافظة المندق وحتى الوصول إلى مدينة الباحة ومنها على سبيل المثال :
1- تقاطع قرية بالحكم مع الطريق العام .
2- تقاطع قرية الجماجم وعنازه ومولغ.
3- تقاطع قرية ربوع الصفح
4- تقاطع قرية المحاميد والجوفاء
5- تقاطع قرية رباع
6- الطريق العام بالصغره
7- تقاطع قرى بني حسن بالشارع العام عند المركز الصحي ببني حسن
8- التقاطع القاتل عند ثانوية العفوص ومدخل قرية نعاش
9- تقاطع قرية الحناديد والمصاعبة
10- تقاطع عقبة قلوه
11- تقاطع قرية الدارين
12- تقاطع قرية خيره
13- المعطف الخطير المسمى بمنعطف قرية الحمض والآخر المؤدي إلى قرية الربيان .
أليس هذه النقاط الثالثة عشر بكافية وغيرها المزيد لمن أراد أن يزيد لازدواجية طريق المندق - الباحة ، أم أن إدارة الطرق والجهات المعنية بهذا الأمر لن تفكر بمشروع الازدواجية - حتى يكون لديهم إجمالي القتلى والمصابين من أسباب الحوادث والتجاوزات الخاطئة والهندسة الفاشله المئات والمئات من أبناء غامد وزهران والمرتادون لذلك الطريق من عابري السبيل أم أنهم ضمنوا لأنفسهم وأولادهم عدم استخدام ذلك الطريق السياحي القاتل ..!! فأرجوا ثم أتمنى أن يجد ذلك الطريق ( السياحي القاتل) أسما جديداً ترسمه لنا إدارة الطرق والجهات المعنية بالقول والعمل في القريب العاجل لا الآجل .