حكمه من كتاب:The Secret
تخيل أن لديك كأس شاي مر
وأضفت إليه سكرا ... ولكنك لم تحرك السكر
فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟!!
بالتأكيد لا . ..
أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ...
وتذوق الشاي .. هل تغير شي !
هل تذوقت الحلاوة?!! أعتقد لا ...
ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد
وأنت لم تذق حلاوته بعد؟
إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك
ودر حول كاس الشاي....
وادعُ ربك أن يصبح الشاي حلوا
إذن . .. كل ذلك من الجنون ...
وقد يكون سخفاً . ..
فلن يصبح الشاي حلواً . ..
بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ...
وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر
والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن
داخل نفسك .. هو السكر ...
الذي إن لم تحركه بنفسك
فلن تتذوق طعم حلاوته
وإن دعوت الله مكتوف الأيدي
أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل
إلا إن عملت جاهداً بنفسك ...
وحركت إبداعاتك بنفسك ...
لذلك اعمل ...
لتصـل ...
لتنجح ...
تصبح حياتك أفضــل
وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط
به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟!
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،
مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ،
ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة
منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ
لإن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ
تصرفَآتك آلنَبيلةْ
رآقْ ليّ
لا تنتظـر السّعـادة حتى تبتسم ، وَ لكن ابتسم حتى تكون سـَعيداً