[نسيم السروات]

الكهلة نسيم لها ميمة عن الرعش حقها ماجته كانت مسافرة عند ولدها مفرح جاله بنتن من مرته سعدية

وأفلحت عندهم ميمة وجت على الرعش حقها وحاقته بمحوقة معها من السعف ورشته بكفيكر ماء وخذت لها

جاعداً وفرشته فوق الرعش وجابت لها متكأ كما تيه الضيعة.




ثم جابت لها مصفاة قهوة وعفسة تمرن أخترجتها من علو جالوقن معهم من تمر تربه .

وحطتها في تبسيًن معها مشتفه طواريفه أحمر وأستقعدت فوق جاعدها تقهوى وتتلمح في السارح والرائح

وتابعوها وش كانت تسوي خلال جلستها فوق الرعش حد عصريتها تهرج مع نفسها وتراقب القرية واهلها :

يوه يوه تاك غنم عيال عوضه دعرت جوف ركيبنا وكلت القضب كله الله يقطع نصيب تاك البنت معهم ماهلا تهرج

مع الغلائم راس البير وخلت الغنم ، ياصندل ياااااااااااااااااصندله ردي الغنم الله يجعلك ردى مع ذا المغرب رديها .

وذاك القحم مسعود شغل ماطوره رأس بير العثرب والله أني بغدي أخذ قربتي وهمولن معي قلحة بغدي أشغها بشويت

صابون تايت وأملا قربتي وأعود قبل المغرب .

يااااااايمه وتاك مستورة مرت عصيدان تسير فوق البيوت والرعوش مدري متى خرجت من النفاس وكملت الأربعين ؟

واتعيا تاك الحناني وتاك الصمائد والغرزة نصبتها فوق راسها اثرها عروسن الشرية تا الأيام .

يامستوره وشا مستورة وشمعك ماتسمعين ؟! بقي من تامعك الغرز فوق اذانيك بقوف تسمعين

تعالي تقهوي معي وجيبي معك ذا معك الصغير احب عليه واشوفه ، انتم طهرتوه وإلا بعد ؟ أني كنت عند ولدي مفرح

جاله بنتن وأفلحت عندهم شويه أيام

وما عد اعرف شئ عن أخبار القرية يايخته مسرعك كملتي الأربعين عهدي بك قبل ميمه

وأنتي طرف الركيب تقصبين وتوجعين وتقلين معي طلوقن جوف ظهريه كما البررررق وماهلا رحتي البيت

قالوا مستورة تفلكت واهي وطت وجابت ولدن في خاطريه أن كنت أحرز أنك مالك وقع عشرين يوم

من يوم وطيتي بولدك هيا افتحي الركوه ووريني ولدك عليك حجاب الله ريناك ولا ضريناك بسم الله

حضر ونضر والله أنه يشبه لك يامستورة فيه منك كما الظهيره

أشوى أنه مايشبه أبوه عصيدان خشمه مثيل الضبه وسط وجهه هههههههه

إليك إليك وشنت ياذاك تحت البرتكانه وأنت ياذاك تحت الحبلة غرب الله عليكم إذا قرب المغرب قمتوا تسرقون في العقله

والله لما حلتوا كذا ما ادعي عليكم يكون أبو مفرح يهجلكم بذاق المطرق الرمان خروا خركم الله يا الدقاعين .

وذاك فرقنا مقبًلن طول الريع أظنه كان شاميه القرية ماشفته حسبي الله عليه والله اني في حاجة مقضى بغيت لي

تسته مشابك وتسته طقاطق ماعد معي ولزنه منها خيبك الله يافرقنا ليتك مريت من تحت الرعش .

هيا المغرب وجب بغدي اروح دجاجي في كرسهم والغنم راحت بغدي اتحلبها وارضع البهم .

وبعدها بغدي اسوي لبقرتي عشا شوية مواصن وأحلبها الليل فيني وانا بعد ماسويت شئ .

يوووه ياعمريه تكسرت عضامي فوق ذا الجاعد من يوم وذن العصر ما قمت .

__________________________________________________ __

وهكذا حال الكهيل في الماضي الجلوس فوق الرعوش ومراقبة السارح والرائح والنقد المستمر والهروج .

ويازين عيشتهم وحياتهم مهما كانت يكفي انهم يطلون من فوق الرعش على الطبيعة الغناء ويشوفون

مالا نشوفه نحن في هذا الزمن الذي اشبه بالأختناق داخل الجدران الأربعة .

وسلامتكم .