اصبح المواطن السعودي عرضة للإهانة والإبتزاز في أية بقعةٍ من هذا العالم ,, لذلك وجدنا كرامته تهان في أي بلدٍ يزوره وكأنه المستهدف دون سواه من شعوب الأرض قاطبة ,, وما حدث أخيراً وليس آخراً للعقيد الشهراني أكبر دليل على أن المواطن السعودي عرضة للكثير من المشاكل حتى وإن كان في مهمة رسمية , وكأن هذا المواطن لا بواكي عليه. ومما يؤسف له أننا لم نسمع أو نقرأ عن أي إجراء يحفظ له كرامته وهيبته في الخارج . قد يكون العقيد الشهري محظوظاً بتدخل السفير السعودي في قضيته نظراً لكونه في مهمة رسمية , ولكن لو لم يكن في مهمة رسمية , ماذا سوف يكون موقف السفير حينها !! المواطن في الخارج وخاصةً المواطن العادي ينظر الى سفارة بلاده بأنها ملاذه بعد الله , فـهل وجد المواطن سفارته كما كان يظن ويأمل.
وهنا نسأل عن دور مجلس الشورى المؤقر ,,
هل يعقد جلسة طارئة لـ بحث ما يتعرض له المواطنون من مشاكل في الخارج !! أو أنه سوف يتجاوز هذه المسألة ؟؟
اصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى , إن مواطني هذه البلاد يناشدونكم بحث ما يعرض له المواطن السعودي في الخارج وإيلاء هذا الأمر رعايتكم وإهتمامكم , والبحث في كل السبل الكفيلة بحفظ حقوق المواطن وهيبته في أي دولة يحل فيها , فـ هل تبحثون هذا الأمر وفقكم الله !! حتى يرفع السعودي رأسه قولاً وفعلاً ,, لقد نسي المواطن حقيقة ذلك الشعار الذي كان له في ما مضى صداه ,, إرفع رأسك أنت سعودي.