أكد الفرنسي آرسين فينغر في تصريح خص به قناة الجزيرة الرياضية أنه لا توجد أي إمكانية لتوليه تدريب منتخب بلاده خلفاً للمدرب السابق لوران بلان، بسبب ارتباطه بعقد مع نادي آرسنال الإنكليزي حتى الآن، وأردف فينغر قائلاً إنه كان يتمنى أن يواصل بلان مسيرته مع المنتخب الفرنسي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه غير موافق على القرار الذي اتخذه مدرب الديوك السابق بالرحيل عن الفريق عقب الخروج من ربع نهائي "يورو 2012" بالخسارة أمام إسبانيا بهدفين دون رد.
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أعلن أن بلان مدرب منتخب فرنسا لن يمدد تعاقده، وقال الاتحاد في بيان نشر في موقعه على شبكة الانترنت :"اتصل لوران بلان برئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت وأبلغه بعدم طلب توقيع عقد جديد".
حضور جماهيري لافت للنهائي في مركز البث الدولي
حضر حشدٌ كبير من العاملين في مركز البث الدولي (أي بي سي) في وارسو عاصمة بولندا المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا 2012 بين المنتخبين الإيطالي والإسباني التي انتهت بفوز الثاني برباعية نظيفة واحتفاظه باللقب.
وغصّت القاعة الرئيسية للمركز بعدد كبير من العاملين في مختلف وسائل الإعلام العالمية ومن المتطوعين وموظفي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذين شاهدوا المباراة التي احتضنتها العاصمة الأوكرانية كييف مساء امس الأحد على الشاشة العملاقة التي وضعت في المركز منذ بداية البطولة.
وقبل انطلاق المباراة النهائية بقرابة ساعة أقام اليويفا عشاء تكريمياً لموظفيه وجميع العاملين بمناسبة إقفال مركز البث الدولي الذي كان فتح أبوابه لوسائل الإعلام قبل انطلاق البطولة.
هل يكون ديشان المدرب المقبل للديوك؟

يبدو الدولي الفرنسي السابق الفائز ببطولة كأس العالم وكأس أوروبا لكرة القدم ديدييه ديشان، الأوفر حظاً ليصبح المدرب الخامس في الأعوام العشرة الأخيرة لمنتخب "الديوك"، بعد رفض لوران بلان التوقيع على عقد جديد.
وإذا ما تأكد الأمر، سيقدّم القائد السابق للمنتخب البالغ من العمر 43 سنة، والذي وصفه المهاجم السابق إريك كانتونا مرة بأنه :"حامل قوارير المياه" في المنتخب، على تجرّع ما يبدو أكثر فأكثر أنها كأس سامة، بعد تاريخ حديث ساخن للمنتخب الفائز بكأس العالم 1998.
وبعد إحراز كأس أوروبا 2000، تنحّى المدرب روجيه لومير بعد فشل المنتخب الفرنسي في تخطي الدور الأول لكأس العالم 2002، ومثله فعل جاك سانتيني بعد كأس أوروبا 2004، منتقلاً لخوض تجربة غير ناجحة في توتنهام هوتسبر الإنكليزي، وصولاً إلى ريمون دومينيك الذي استقال عام 2010 بعد ست سنوات متقلّبة في تدريب المنتخب.
وفي حال تولّي ديشان زمام الأمور، سيمكنه على الأقل متابعة الجهد الذي بذله بلان منذ اختياره بديلاً لدومينيك الذي لم يكن يحظى بشعبية، ولاسيما بعد الجدل الذي طبع مشاركة فرنسا في كأس العالم 2010، والذي أُضيف إلى مسيرة كارثية في كأس أوروبا 2008.
أقل الخيارات سوءاً
على الورق، يبدو أن ديشان يتمتع بالمؤهلات الصحيحة لتولي المهمة، مع مسيرة ممتازة كلاعب، تلتها أخرى جديرة بالثناء كمدرب، من محطاتها البارزة نجاحه في شكل مفاجىء بإيصال موناكو إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2004.
كما قاد ديشان فريقه السابق يوفنتوس الايطالي للعودة إلى دوري الدرجة الأولى بعد إسقاطه منها عام 2006 بسبب فضيحة تلاعب بالنتائج، قبل أن ينتقل إلى مرسيليا، الفريق الذي قاده سابقاً كلاعب وأحرز معه كأس الاتحاد الأوروبي عام 1993، وقاده كمدرب إلى نيل لقبه التاسع في الدوري الفرنسي والأول في رصيده الشخصي عام 2010.
ورغم كل هذا فإن الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأحد رأت على نطاق واسع أن ديشان هو "أقل الخيارات سوءاً".
وتردّد أن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت تواصل - حتى قبل كأس أوروبا - مع عدد من المدربين الآخرين، كالمدرب الحالي لمنتخب عمان بول لوغوين، إلا أن الأخير لا يولد حماسة كبيرة في فرنسا.
ديشان الأوفر حظاً
وقالت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" إن لوغرايت، الذي سيخوض معركة إعادة انتخابه في كانون الأول/ديسمبر المقبل، كان مستعداً لتقديم عرض مدته سنتين للمدرب الجديد، مع سنتين إضافيتين إذا تأهلت فرنسا إلى كأس العالم 2014، من ضمن المجموعة التي تضم حاملة اللقب إسبانيا.
وقالت الصحيفة الأسبوعية إن خيارات لوغرايت محدودة، لاسيما بعد رفض خياره "الخيالي" مواطنه ومدرب أرسنال الإنكليزي أرسين فينغر، مغادرة النادي اللندني، علماً أن لوغوين رفض أيضاً تدريب المنتخب الفرنسي.
وأضافت الصحيفة :"المرشح الأوفر حظاً (بين المتبقين) هو ديشان، الذي سيترك مرسيليا".
وتابعت: "سئل قبل أيام عما إذا كان يقبل بتدريب المنتخب عبر وسيط هو مساعده غي ستيفان، الذي يعرف لوغرايت حق المعرفة (يملك الأول منزلاً في بلدة غانغان في بريتاني، حيث كان لوغرايت عمدة لسنتين). هذا الخيار مثير للفضول".
زواج عكس المنطق
وأضافت الصحيفة :"هذا زواج يسير عكس المنطق. لوغرايت لم يحبذ يوماً ما رأى أنها قوة ضغط سلبية من جيل كأس العام 1998 خلال عهد دومينيك. والأكيد أنه لا يريد سماع إسم جان بيار بيرنيس (وكيل بلان وديشان وعدد آخر من اللاعبين البارزين)، الذي لم ينظر إليه يوماً سوى بنظرة قاتمة"، مشيرة إلى أن القائد السابق للمنتخب الفرنسي أقرب إلى بيرنيس مما كان عليه بلان.
وقد يكون المعطى الأساسي مالياً، بعدما أبلغ ديشان مرسيليا في آيار/مايو الماضي أنه لا يرغب في استكمال السنتين المتبقيتين من عقده.
لكن يبدو حالياً أنه الأوفر حظاً، وترجّح التقارير أن مرسيليا الذي يعاني من أزمة مالية، قد يحاول الاستفادة من الوضع الراهن، والسعي إلى الحصول على تعويض من الاتحاد الفرنسي، كما فعل بوردو بنجاح عندما تركه بلان قبل عامين.
وأفادت صحيفة "ليكيب" الرياضية المشهورة أنه كمدرب للمنتخب الوطني، سيعرف خفضاً في راتبه الشهري من 300 ألف يورو إلى 100 ألف فقط، مشيرة إلى أن "المال لم يكن يوماً العامل المحفز مع المنتخب الوطني، الذي خبر معه (ديشان) اللحظات الأكثر إيقافاً للقلب".
لافيتزي يصل باريس تمهيداً للانتقال لسان جيرمان
وصل المهاجم الدولي الأرجنتيني إيزكييل لافيتزي إلى العاصمة الفرنسية باريس صباح الأحد لإجراء الفحص الطبي الروتيني تمهيداً لانتقاله إلى صفوف نادي باريس سان جرمان قادماً من نابولي الإيطالي.
ويخضع لافيتزي إلى الفحص الطبي الاثنين لإتمام صفقة الانتقال التي كلفت النادي الباريسي 30 مليون يورو لعقد يمتد لأربع سنوات مع وصيف بطل فرنسا.
فيرارا مدرباً جديداً لسمبدوريا
عينّ فريق سمبدوريا الإيطالي لكرة القدم، العائد للدوري الإيطالي الممتاز، امس الأحد تشيرو فيرارا مدرباً جديداً للفريق الأول لمدة ثلاث سنوات وذلك بحسب ما أعلنته صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية المختصة.
أشرف فيرارا (45 عاماً) على المنتخب الإيطالي لأقل من 21 عاماً في تشرين الأول / أكتوبر 2010، وكان درّب فريق يوفنتوس لمدة ستة أشهر في موسم 2009-2010.
مونتاري يغيب عن ميلان 6 أشهر للإصابة
سيغيب لاعب الوسط الدولي الغاني سليمان علي مونتاري عن فريق ميلان الإيطالي لكرة القدم لمدة 6 أشهر بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي وذلك بحسب ما أعلن عنه الموقع الرسمي للفريق.
وكان مونتاري (27 عاماً) قد أصيب في مباراة منتخب بلاده أمام زامبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم التي ستستضيفها البرازيل 2014.
وسيعود مونتاري للتدريب مع الميلان في شهر كانون الثاني / يناير 2013.
تشلسي يستغني رسمياً عن كالو وبوسينغوا
استغنى فريق تشلسي الإنكليزي لكرة القدم، بطل دوري أبطال أوروبا 2012، رسمياً امس الأحد عن المهاجم الإيفواري سالمون كالو والمدافع البرتغالي جوزييه بوسينغوا، وقرّر النادي عدم تجديد عقدي اللاعبين وذلك بحسب الموقع الرسمي للفريق.
وحلّ كالو (26 عاماً) بفريق تشلسي سنة 2006 قادماً من نادي إكسلسيور الهولندي، إذ أن اللاعب الإيفواري قضى ست سنوات رائعة مع البلوز فتوّج خلالها بلقب دوري أبطال أوروبا سنة 2012، وبالدوري الإنكليزي سنة 2010، وبكأس إنكلترا ثلاث مرّات (2007 و2010 و2012)، وبكأس الاتحاد الإنكليزي "الكارلينغ كاب" سنة 2007.
وتلقّى المهاجم الإيفواري عدّة عروض منها من فريق ليفربول الإنكليزي وليل الفرنسي ويبقى عرض فريق غلطة سراي التركي هو الجدّي إذ أن النادي اقترح على اللاعب مبلغ 3.5 مليون يورو كراتب سنوي.
وفي المقابل، بقي بوسينغوا أربعة أعوام مع الفريق الإنكليزي إذ وقّع انتدابه سنة 2008 من نادي بورتو البرتغالي ورفع مع "البلوز" لقب دوري أبطال أوروبا وفي ثلاث مناسبات كان بطلاً لكأس إنكلترا.
بوما يجدّد عقده مع بي إس في آيندهوفن
جدّد المدافع الدولي الهولندي ويلفريد بوما عقده لمدة موسم واحد امس الأحد مع فريقه بي إس في آيندهوفن لكرة القدم.
وقبل رحيله عن الفريق طلب المدرّب فيليب كوكو من إدارة النادي تجديد عقد بوما (34 عاماً) الذي يعتبر من ثوابت الفريق، وكان من المنتظر أن يلعب المدافع في الدوري الأمريكي أو للصين بعد انتهاء الموسم.
وكان بوما قد خاض نهائيات كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده، الذي غادر المسابقة منذ الدور الأوّل، إذ أن اللاعب انتمى للمنتخب "البرتقالي" في 37 مباراة.
ويذكر أن النادي الهولندي، عيّن ديك أدفوكات مدرباً للفريق وكان قد استقدم لاعب الوسط ماركو فان بوميل من ميلان الإيطالي.
كما جدد أيندهوفن عقد لاعبه ممفيس ديباي (22 عاماً) لثلاث سنوات إضافية بعد أن كان من المفترض أن ينتهي عقده سنة 2014.
دي يونغ ينتقل رسمياً إلى مونشغلادباخ
انتقل المهاجم الهولندي لوك دي يونغ امس الأحد إلى فريق بوروسيا مونشغلادباخ الألماني لكرة القدم قادماً من نادي تفينتي أنشكيدة الهولندي.
ووقّع المهاجم الهولندي (21 عاماً) على عقد يمتدّ لأربع سنوات مع الفريق الألماني وقد بلغت قيمته 11 مليون يورو.
وسجّل دي يونغ هذا الموسم مع فريقه 25 هدفاً من 31 مباراة لعبها بالدوري الهولندي، ويأتي هذا الانتداب لفريق مونشغلادباخ لسدّ فراغ رحيل ماركوس ريوس إلى بوروسيا دورتموند
تتـويج منتـخب اسبـانيـا بطلا ليـورو 2012 | رؤوف خليـف