ريان وفهد تبدل الحال؟؟؟
افترقنا بعد عام دراسي عرفت فيه من عرفت ، رافقت فيه من رافقت ، واجتنبت فيه من اجتنبت.
وفي الأخير ذهب العام بخيره وشره !!!
من الذين صادقتهم ( ريان ) صاحب الأخلاق الحسنة ، والصفات الحميدة ، ذو لحية كثيفة ، وابتسامة دائمة ، عُرف بالهدوء ، لا تريد أن تفارقه.
وبعد غياب دام لشهرين !!!
قابلت ( ريان ) لكن لم أعرفه؟؟؟
لقد تبدل الحال !! ولم يصبح ( ريان ) هو ذاك ( ريان )
ثبتنا الله على الحق ونسأل الله له الهداية .
رسالتي إلى ريان بالفم المليان:
ياريان : ( ألا تريدُ باب الريان )
* من الذين اجتنبتهم ( فهد ) صاحب الأخلاق السيئة ، والصفات الدنيئة ، حالق للحيته ، لايعرف الأبتسامة ، عُرف بإزعاجه ، لا تريد أن ترافقه.
وبعد غياب دام لشهرين !!!
قابلت ( فهد ) لكن لم أعرفه؟؟؟
لقد تبدل الحال !!! ولم يصبح ( فهد )هو ذاك ( فهد )
ثبته الله وثبتنا على الحق حتى الممات.
رسالتي إلى فهد: ( خذ على نفسك العهد ، أن تكون على الحق كالفهد مثل ماكنت في الباطل فهد )
بهذا نصل إلى أن كل من على وجه هذه الأرض في تقدم أو في تأخر قال تعالى :
( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) .
عزيزي الكريم:
إذا لم تكن في تقدم فأنت في تأخر ، ولابد أن يتبدل حالي وحالك ولكن إلى الأفضل !!
وأول من نريد أن يتبدل معه حالنا إلى الأفضل والأحسن هو الله سبحانه وتعالى وعلاقتنا به فنسعى إلى التقرب إليه بما يحب ويرضى من الأقوال والأعمال ، ولكن تجد الكثير يسعى إلى أن يتبدل حاله إلى الأحسن مع الناس حتى يحبه الناس وترك متابعة حاله مع الله تعالى هل هو في تقدم ؟؟ أم في تأخر؟؟
فالأولى لنا أن يتبدل حالنا مع الله تعالى من يوم إلى يوم ولكن الى الأفضل .
ذُكر أن عبدالله بن المبارك رحمه الله تعالى لايرى في يوم إلا وهو أفضل من اليوم الذي قبله ، وفي الحديث القدسي ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته )
ماذا يحصل لك إذا أحبك الله؟
(( كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ))
فسارعوا وبادروا واجتهدوا في عبادته سبحانه حتى يحبكم الله بإذن الله عندها سينادي جبريل أن الله يحب فلان فأحبه فيحبه جبريل وينادي في السماء أن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء فاذا أحبه أهل السماء أحبه أهل الأرض.
وسؤالي: كيف نستطيع أن يتبدل حالنا؟ اترك لكم الأجابة؟
( اللهم إنا نسألك حبك ، وحب من يحبك ، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك )
محبكم : أبو الوليد.
|