المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد العزيز
الإنسان دائم ما يحن لطفولته وشبابه ، ويحن لمكان نشأته حتى لو كان هذا المكان صحراء أو أرض جرداء ، لذا سيكون هذا المكان أجمل مافي الكون في ذاكرته فمهماأغرتنا الحضارة وتطاولت ناطحات السحاب واتسعت الطرق وتباعدت المنازل لتبعد الألفة عن قلوبنا تظل صورة القرية القديمة محفورة في ذاكرة كل شخص عاش بها . فليس بمستغرب أنت تكون هذه ذكرياتك أبا عبد الله .. الغريب الذي عاش تلك الحياة ولا يتذكرها .. حفظك الله ووفقك ومتعك بالصحة والعافية