[منبع الطيب]

القضية التي ضرب لها الامثال والاقوال في استحالة حلها ..

قضيه ازليه تتوارثها الاجيال
حتى بات على الطفل الفلسطيني ان يقبل بأن ليس لقضيته حل وان قضيته باتت
من معالم الكره الارضيه وثبات الكون في مستقره .
الشعب الفلسطيني عانى الكثير وذاق العديد من الالم والقتل والتنكيل وانواع العذاب
والاضطهاد والتشرد ..
لم يستفد برأيي من الفلسطينين طول هذه المده سوى عرب 48 وهم من وجدوا على الاقل الفرصه في العمل
والكسب ولقمة العيش بدون التفكير المجهد في الارض .
الانشاق الحاصل بين الفصائل الفلسطينيه
وتقديم المصالح الشخصيه والمنافع الدنيويه عن مصلحة شعب وارض باكمله
هي ما أخرت القضيه ..
لكن ..
لا زال الامل موجود ..
واليقين بنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير كل شبر من اراضيها ..
سيأتي هذا اليوم حتى وان لم نعيشه .

اشكرك على على تسليط الضوء لهذه القضيه
تحيتي وتقديري