[شذى الريحان]

لازلنا مع سعد البواردي








[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:8px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بين التردد والحياء طاب اختلاس الحب

في عبث طفولي به رق المساء

حتى ظننا أننا نجمان صرنا في سماء[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





بهذه الأبيات الثلاثة ترتسم الصورة البريئة
في عناق مبكر أمام مشهد رومانسي موغل في الحلم
بين قلبين عاشقين يسكنهما الخجل والوجل.

الحب أحياناً لا يحتمل التمهل..
سلطانه أقوى من لحظات الانتظار..
ومع هذا يتمنى شاعرنا أن لا يستعجل:


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


تمهلْ فالهوى عجلُ

وقد أضناك يا ثمل

وسهر الليل موقده

وبيت الشعر يبتهل

يعذبني.. ويضنيني

وأفرح وهو منهمل[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



أما وقد سبق السيف العذل..
وأنشب الحب مخالبه في جسد الضعف
أمام فتنة الوجدان الملتهب،
فإن مذاق العذاب الحلو يظل طاغيا
لا يمكن تحمله واستطابة جُمله..


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:4px ridge deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


إذا ما النطق أعياني

تقوم مقامه القبل

أيا ليلاي لا تسلي

فمن عيني لكِ الرسل
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


وددت لو كان العنوان «تحمل» بدلاً من «تمهل»

و»أحلى النساء» عنوان له ما بعده:


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


لا تغمضي عينيك عني

تلكما بحر أصفاء

بل دهشة الليل المعربد

بالنجوم. وبالضياء

هذا يدفع الحسن جمع

ما يشاء لمن يشاء

كيف التقى البدر المنير

مع الصباح، مع المساء[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



مشهد بلوري تعانق فيه الضدان
وهو يتطلع إلى عينيها حيث
عناق البياض بالسواد في تكامل وتآلف:

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/13.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كيف التقى الضدان منسجمين في أحلى بهاء

بضدهما الغير المنافر تتميز الأشياء الجميلة..[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



يأخذنا مسار الحب عبر تشعباته ما بين نجوى..
وشكوى.. وشكوك تحتاج إلى براءة..

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


من قال إني خنتها وذبحتها

وسفحت آخر قطرة من دمها[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




جملة «إنكارية»
أمام مشهد التقاضي في محكمة الحب..
تبرأ التهمة.. وتدرأ عن نفسها الشبهات..
لا شيء يخشاه إنها شاهدة حية تبصرها
العين لم تذبح.. ولم تسلخ.. ولم يُسفح دمها..

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


ألأنني قبلت أخرى غيرها؟

وضممتها. ورشفت منها عطرها

ورحلت في أفق الهوى في عينها

ألأنني ألهمت بعض قصيدة في حسنها؟

تحتج قائلة بأني خنتها![/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]






يتبع

حسيت بنعاااااس فظيع