[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفاء      أستاذي قد يكون غياب أسامة بن لادن أثر على القاعدة وأدوارهم في الحروب الطائفية وقد يكون تكتمهم الآن وعدم وجود اي تحركات منهم فهذا يدل على تخطيطهم ﻷمر يعلمه الله وبالنسبة للقاعدة فهم مستعدون أن يتعاونوا مع الشيطان في سبيل مصالحهم وكلكم على علم بأنهم قد تعاونوا مع الحوثيين من أجل تسهيل دخول الارهابين لليمن وايضا يعملون على استضافتهم حتى يتم وصولهم للقاعدة وتقبل مروري

مرحبا أختي ( الوفاء )
أولا : الأمة الإسلامية والعربية أبتليت بهذا التنظيم خصوصا بعد ما صار عالمي وأختار لنفسه أسم ( تنظيم القاعدة )
كانوا في السابق يطلق عليهم المجاهدينن العرب وكان مكانهم وتدريباهم خارج الوطن العربي وحينما أنتهت الحرب ووضعت اوزارها في أفغانستان أطلق عليهم آنذاك بالأفغان العرب ربما لسحب البساط من تحت أرجلهم وكأن بلدانهم تقول لهم أجلسوا هناك ,, وهنا كانت ردة الفعل وعلى أية حال هناك سلسلة أخطاء حدثت في المنطقة وهي ما جرت المنطقة إلى ويلات الحروب جاء الأمريكان وهم الشيطان الأكبر كما تقول إيران ولا تريدها بمنطقة الخليج حتى تستفرد بنا وهنا حصل تلاقح في الأفكار وتقاطع مصالح مع القاعدة ضد الدول المضيفة ,, ما جعلنا نحن السعوديين المستهدفين من أبنا جلدتنا أولا ومن شيعة إيران ثانيا .
الجهاد لا أحد يستطيع إعلانه ضد دوله أخرى ليست في حرب معها وإلا ستقوم عليهم الدنيا ولن تقعد من الدول الغربية والشرقية والأوربية لأنهم يعرفون معناها ,, وهنا أقول وبكل وضوح العلماء فقط يستطيعون تجييش الناس وبمؤازرة الشعوب والحكام العرب لمدهم بالمال والسلاح,, وكذل الجهاديون في سبيل الله من الأقطار المسلمة والعربية .
لا أحد يحب أسم ( القاعدة ) لأنها اسأءت كثيرا أكثر مما ساعدت والآن محاطة من جميع الدول وأطلق عليها ( الإرهابيون ) فماذا تنتظر دولهم منهم ؟
دمتي في حفظ الله ورعايته .