[عذبة الاوصاف]

وزع حميد محمد القطامي مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس على 52 طالباً وطالبة من أوائل الثانوية العامة في مختلف فئات التعليم من المواطنين والوافدين واوائل معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وتبلغ قيمة المكرمة 100 ألف درهم لكل طالب، وجهاز لاب توب، في حفل غفير حضره أولياء أمور الطلبة الاوائل والإدارات المركزية في وزارة التربية .

وقال القطامي، إن الوزارة تحتفي بالطلاب والطالبات الأوائل، حيث انها تعتز بالاهتمام البالغ الذي يحظى به التعليم ومسيرته من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الامارات .

وأضاف، أن معدلات النجاح اللافتة في صفوف طلبة الثاني عشر والمقرونة بدقة بمستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات هي إحدى ثمار العطاء الجزيل لهيئتنا الادارية والتدريسية والفنية وهي احدى النتائج المهمة لعون أولياء الأمور لأبنائهم، ومثابرة الطلبة أنفسهم وحرصهم على النجاح والتفوق .

وتقدم القطامي بالشكرئوالامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لرعايته أوائل الطلبة، التي تعد تحفيزاً لهم، وتقديراًئلوصولهم إلى المركز الأول، ويحث الجميع على تحقيقه، لتأتي المكرمة دافعاً لهم نحو المزيد من الإبداع في مرحلتهم التعليمية القادمة وفي مستقبلهم .

وذكر أن وزارة التربية والتعليم، في ضوء حرصها على الطالب ومستقبله، تسعى بخطى حثيثة نحو توفير أفضل فرص التعليم، سواء كان ذلك في المدارس الحكومية، بمبادراتها ومشروعاتها، أو في المدارس الخاصة بمجموعة الضوابط والنظم المتصلة بشأن إدارة هذا النوع من التعليم . كما تحرص على أن يكون مستوى المعلمين وكفاءتهم مواكباً لاحتياجات الطلبة، وعقولهم وإدراكهم المتنامي ومواهبهم الخاصة، بما يمكن الطلاب والطالبات من التحصيل العلمي الجيد، ويساعدهم على اكتساب المهارات العليا، التي تمهد لهم طريقهم نحو التخصصات الجامعية المميزة، وفي الوقت نفسه تحفظ لهم قدراتهم في استيعاب مقررات ومساقات أرقى الجامعات، سواء كانت داخل الدولة أو خارجها .

ووجه الطلاب الأوائل شكرهم الخاص لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته الخاصة لهم، كما شكروا وزير التربية والتعليم ومديري مدارسهم ومعلميهم، الذين لم يدخروا وسعاً في سبيل رعايتهم وتمكينهم من الوصول إلى درجات التميز، إضافة إلى أولياء أمورهم الذين منحوهم الثقة في أنفسهم، وسهروا على راحتهم، وقدموا لهم كل ما يملكون من أجل تحقيق النجاح .