[براااق الحـــازم]

.
ما استعطمت عيد السنه دي يا شذي.
رغم الرزه والطله, وكثر الاطفال والحلاوى.
صمنا وصلينا, وتهجدنا وبكينا.
بس كأن يوم العيد جملة مؤسيقية مملة.

النفوس اصبحت غريبة عن بعض, اللسان هو اللى يتكلم, والالوان والقماش هم اللى بيضحكوا.
الهدياء والاعياد كان لها النصيب الاكبر من هجاء الكبار قبل الصغار.
مش تشاؤم بس احس السنه دي كبيسه, اول مرة من 25 سنه ما التقي بأصدقاء العمر في صلاة العيد.
من 15 سنه ما عملنا العيد في استراحة.

العائلة الكبيرة اصبحت متضجرة من كل شيء, ولا تعرفين اين الخطا لكي يمكن تلافيه.
اللى قبل عشرة سنوات كانوا ياخذو العيدية اصبح لهم شروط في اقامة العيد وفرحة العيد وانس العيد.
اللى قبل عشرة سنوات كانوا ياخذوا العيدية اصبح لهم مزاج, ولحريمهم مزاج.
وشروطهم قاسية.. وذاكرتهم ضعيفة.

عشان كذا تغربت الفرحة, واصبحت مساحيق العيد كثيفة جدا على واجهة القلوب والوجيه, فكسفت السعادة وغابت المحبه.

والله ما عزاني غير صوت التكبير وزحمة الناس..