|
.
من ماثر العرب وطبائع الكرام..
زرَع ُ الله في قلوب عباده, تنزل في قوم وتنزع من اخرين..
تستقر في النفوس مع وجود اخيار واهل همة عظيمة, ظاهرها الايثار والحلم, وباطنها حسن الظن وستر القبيح.
كالغيث النافع, يصب حيث للارض به منفعة وحاجة..
فكان ثقافة مجتمع توحدت فيه طبائع النساء و الرجال رغم جفاف الضرع والزرع, فتربوا على العطاء...
فلا يفاوض احدهم على معروفه ولا يستبقي حلية لكسب الجميل الا جاهد فيها.
لكنها تقلبات الزمان, وتدافع الارحام, التي الِف سكانها نعيم الجسد وخدعة الايام.. "فنسوا حظا مما ذكروا به"
ولا اعلم هل كان صاحبك مصيبا او اخطاء على نفسه وزوجه, يا شمس؟
فنزعة ماضية انسته حاضره, وانسانه الجميل مـُلىء بالرحمة والحب, فأقترب من التهلكة. وكان له ان يوازن بين امرين لا ثالث لهما.
اما ان يدعه مكانه, او يـُركبهُ في صندوق السيارة.
جل التقدير والثناء لشخصك ولقلمك.
..
.
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا بالمتألق دائما وابدا,براق
في الظروف العاديه,كنا نتوقع من القحم ان "يفلت" البنقالي بالصندوق
لكن في ذلك الجو السيبيري الذي جمع المطر الغزير مع الرياح البارده..
استعصى على من يملك قلبا نبيلا,وشيمة كشيمة الاولين,ان يتخلى عن من استنصره من البرد والمطر ,ليتركه يصارعه لوحده بالصندوق
بل اركبه بحذاه متجاهلا كونه رجلا غريبا,وصابرا على غرقه وريحته المصنه وانفاسه العطنه..انها الشيمه ياصديقي, الشيمه
واذا كانت النفوس كبارا..تعتبت في مرادها الاجسام