[غرم الله المرشد]

نقلا عن صحيفة ينبع - عبدالله الحجوري
رغبة منه في استعادة ذكرياته الجميلة ، زار المعلم صالح بن محسن العدواني الزهراني مدرسة عقبة بن نافع بالجابرية القديمة بينبع النخل التي تم تعيينه فيها عام 1396هـ قادما من منطقة الباحة بصحبة ابنائه مستذكرا أيام عمله آنذاك وصبابة عمره التي قضاها في القرية حيث لم يتمكن الأستاذ صالح الزهراني من حجب دموعه على ذكريات مضت قرابة أربعين سنة ، وقال بأن الإنسان بعد أن يهرم ويكبر في السن يكتشف بأنه لا يكسب من الدنيا ولا يعتز بشي فيها إلا بمحبة الناس وتقديرهم له ولن يبقى شيء بعد رحيله سوى سيرته أن كانت عطره. وتحدث العدواني لصحيفة ينبع الكترونية أن الذاكرة عادت به إلى تلك الأيام الماضية والتي يعتبرها أياماً رائعة حيث أن الارتباط كان وثيق بين المدرسة والبيت . وأكد العدواني إن التعليم في وقتنا الراهن يشهد نقلة نوعية وطفرة حقيقة من حيث الكم والكيف واهتماما متزايدا بجودة التعليم انطلاقا من إدراك حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والاستفادة من التطور الهائل الذي حدث في تقنيات التعليم وكذلك ما توفره الدولة من أحدث طرق التدريس التي تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة.
الأستاذ صالح الزهراني من خريجي جامعه أم القرى في تخصص اللغة العربية بدرجة البكالوريوس عام 1395/1396هجري وحين ذاك بدأت حياته العملية و تدرجت بأول سنه في الميدان التربوي بمحافظة ينبع النخل بمدرسة عقبه بن نافع بالجابرية في عام 1396هجري ثم انتقل إلى منطقة الباحة بمحافظة القرى بمتوسطة وثانوية بني عدوان عام 1397 إلى عام 1410هــ ومن ثم انتقل إلى مدينة الطائف ثانوية الفيصل عام 1411 وبعد ذلك عاد إلى مسقط رأسه ثانوية ومتوسطة بني عدوان حيث استمر في الميدان التربوي التعليمي إلي عام 1424هــ منهيا ذلك مسيرته التربوية والتعليمية .












كم انت دائم الروعة استاذنا صالح جعوان العظيم
فديتووووووووووووووووك