[الوفاء]

تناقلت الصحف لهذه الأيام خبر ايقاف ضخ مياه التحلية عن منطقة جازان من محطة تحلية المياه بالشقيق التابعة لمنطقة جازان والاعتماد على سد وادي بيش بدلا من محطة تحلية الشقيق رغم عدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي وهذا نص الخبر من صحيفة سبق


أكدت مصادر أن وزارة المياه والكهرباء وجهت بإيقاف ضخ التحلية لمنطقة جازان كلّياً، من المؤسسة العامة لتحلية المياه في مركز الشقيق بجازان، وتحويلها لمنطقة عسير، فيما حُول ضخ مياه محطة التنقية لسد وادي بيش، غير الصالح للاستخدام الآدمي.



وبيّنت المصادر أن إمكانيّة محطة تنقية سد وادي بيش على إيصال درجة أمان المياه لدرجة مرتفعة، مقارنة بمحطة تحلية الشقيق أمر مستبعد، وقالت: إن خبراء من محطة تحلية الشقيق توجهوا لسد وادي بيش لقياس مستوى صلاحية المياه ووصلت نسبتها إلى درجة 1 بمقاييسهم المعينة، مؤكدين أن هذه النسبة غير صالحة للاستخدام الآدمي كلياً.



وتابعت المصادر أنه "سقطت جثث كثيرة للآدميين في السد ويتم استخراجها إذا علم عنها "غالباً" في حين أن جثث الحيوانات التي لا تستخرج تنتج بكتيريا وجراثيم لن تستطيع محطة التنقية علاجها بحيث لا تتوفر فيها إمكانية إضافة الكلور كما هي في محطة تحلية الشقيق ومواد أخرى كيميائية لتنظيفها ولن تصل جودتها لما تصل إليه المحطة



وأضافت المصادر أن "آلية تنظيف السدود مبهمة وغير واضحة، هذا إن وجدت آليات لتنظيف السدود وتعقيم المياه بداخلها".



وعلمت "سبق" أن هناك دعوات بين المتخصصين بعدم استخدام المياه التي تضخ لمحافظة بيش وصبيا حالياً، وبعض المحافظات التي تصل تمديدات التحلية لها، وقالت مصادر أخرى لـ"سبق" إن التوجيهات التي صدرت عن وزارة المياه والكهرباء، جاءت لعدم وفرة المياه في منطقة عسير.



وعرضت "سبق" القضية على متحدث إدارة مياه جازان علاء خرد، وأوضح أنه سيرد في وقت لاحق، ولم يصل رده حتى ساعة إعداد الخبر.



وأجرت "سبق" اتصالاً بالمتحدث الرسمي لوزارة المياه فهد الخشين، ولم يرد عليها، فيما تنتظر "سبق" ورود إيضاح من وزارة المياه حول مقدرة محطة تنقية سد بيش على استصلاح مياه السد.


فهل وصل الاستهانة بأرواح سكان منطقة جازان لهذه الدرجة حتى تقوم وزارة المياه والكهرباء بضخ مياه غير صالحة للاستعمال الآدمي حتى نقوم بشربه الا يكفي ماتعرضنا له من اهمال السنين التي مضت لولا اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وانتباهه للاهمال العظيم الذي تعرضنا له
يكفينا ياوزارة المياه والكهرباء فنحن بشر.