المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساهر
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعإلى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء [النساء:1]. وقال تعإلى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189]. وقال سبحانه: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً [الرعد:38]. وقال تعإلى: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ [النحل:72]. وقال سبحانه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم:21]. وقال سبحانه: خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الزمر:6]. والزواج غنى، قال الله تعإلى: وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [النور:32]. وعلاج من لا يملك نفقة الزواج، قال الله تعإلى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ [النور:33]. ونهى الله تعإلى عن الانقطاع عن الزواج للقادر عليه، قال الله تعإلى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [المائدة:87]. وأباح الله تعإلى التعدد إلى أربع زوجات بشرط العدل في المسكن والكسوة والنفقة والمبيت، قال الله تعإلى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء:3]. وقال : { ثلاث حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف } [رواه الترمذي]. وقال : { لم ير للمتحابين مثل النكاح } [صحيح الجامع:5200]. وعن عائشة رضي الله عنها: { تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء } [رواه ابن ماجه]. وقال رسول الله : { تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة } [صحيح الجامع:2940]. ولما تزوج جابر بن عبدالله ثيّباً قال له رسول الله : { هلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك } [متفق عليه]. وفي الأمثال: ( إن المناكح خيرها الأبكار ). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيها كنت تُرتعُ بعيرك؟ قال: { في التي لم يُرتع فيها } [أخرجه البخاري]. تعني أن رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها. وقال : { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء } [البخاري ومسلم]. وقال : { إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض } [صحيح الجامع]. وقال : { تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى } [السلسلة الصحيحة:1782]. وقال : { حُبّب إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة } [رواه أحمد والنسائي]. ونهى عن التبتل والانقطاع عن الزواج، عن سعد بن أبي وقاص قال: { ردّ رسول الله على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له، لاختصينا } [البخاري ومسلم]. لكن المشكلة من وجهة نظري في بعض الرجال فعندما يتزوج بالثانية أو الثالثة فإنه يهمل زوجته الاولى وأبنائها ولا يلتفت اليهم . هذا غير الظلم الذي يحصل من بعض الرجال لزوجاتهم وابنائهم فالثانية هي وابنائها الكل فاكل