|
أخي الحبيب صاحب القلب الكبيبر ( ابو أحمد العدواني )
أنتم بيضان الوجوه ومن خلفكم ومن مات منكم لا تزال أكفانهم بيضاء تحت الصلي وجماجمهم بقيت صلبة عجزت دودة الأرض أن تأكلها من صلبها وعجز التراب أن يحلل الجثامين .
اشهد لله أنكم زنتم من جعلني قزم بينكم وأشهد لله إن صورتك في المنام قبل لقيك إنها نفس الصورة التي قابلتك فيها على الطبيعة فسبحان الله وصدق من قال القلوب شواهد على بعضها .
أعذرني يا ولدي فقد تعثرت الأحرف وتلعثم اللسان حتى وأنا أكتب المداخلة هذه لأني تمني لقياك فحدث وكنت مأخذ هذا في الحسبان والا كانت فرصة العمر قد فاتتني لكن الحمد لله على ذلك حينما حقق لي جزء من تلك الأمنية والله المستعان <
تحيتي وتقديري لكبيركم وصغيركم والحمد لله على سلامة الوصول أبى أحمد .
|
|
 |
|
 |
|
العفو أبا عبدالله مقامكم وقدركم كبير
وأحمد الله أني تشرفت برؤيتك وتقبيلك
ونراك قريبا بإذن الله وأنت بصحة وعافية
والله يسلمك من كل مكروه