|
اخي نمبر ون هل مصطلح العقول المستأجره تصل الى درجة القاتل المستأجر
مع اعجابي بموضوعك الممتع الهادف
وربي يوفقك لما يحب ويرضى
|
|
 |
|
 |
|
وفقنا الله وإياك أخي / الوطن
بدايةً أخي
فكما هو معروف أن الإقدام على جريمة أو خطيئة يأتي في حالات والعقل حاضر غير مغيب ويقدم عليها صاحبها وهو في كامل قواه العقلية وإدراكه ، والحال ينطبق على من أجر عقله فقد يمارس وهو في كامل قواه العقيلة ولكن ( بجهل لمغازي ودوافع من مارس دور المستأجر لعقله ) أدوراً قد تترتب عليها ـ لا سمح الله ـ نتائج وخيمة .
أما جوابي المباشر والمنطقي على سؤالك أخي : ( لا ) بطبيعة الحال
وخاصة في حالات القاتل المستأجر المباشر
وكل ما نعتبره كبشر خطيئة أو عمل خاطيء ( ومنه تأجير العقول ) لا يصل مهما كان لجريمة وخطيئة القتل وزهق الأرواح المتعمد
لكن يظل هناك حالات من تأجير العقول قد يترتب عليها أو تفضي لدواعي ومسببات حالات من الصدام أو التطرف الفكري ينتج عنه كفعل أو ردة فعل مقابله له " قتل " ( لا سمح الله ) كما هو حال المجموعات الإرهابية التي ظهرت أخيراً وشكل أغلب أعضائها شباباً صغاراً بالسن جُل أعمالهم وأقوالهم وتصرفاتهم لا تمثل إراداتهم ولا قناعاتهم بل أصبحوا كمن يتم توجييهم للقيام بأي عمل وبالـ ( ريموت كنترول ) فأقدموا على جرائم قتل أو كانت أفعالهم سبباً ليكونوا هم الضحية والمقتولين !!
شكراً لمرورك العطر الجميل وتشريفك
دمت بأحر ود