من خواطر فتاة
يا بدرُ إنِّي في هواكَ لغارقَهْ
أنتَ الحياة ُ وأنتَ شمسي الشّارقَهْ
أنتَ العشيقُ وأنتَ روحٌ في دمي
القلبُ يهوى والجوارح ُ ناطقَهْ
وخيالُكَ الفتَّانُ يأتي دائما ً
ِمنْ عشقه ِ أجثو وعيني رامقَهْ
أهوى الحبيب َ بشدة ٍ أرنو له ُ
بجنون ِ أنثى قدْ أمالتْ خافقَهْ
الثّغرُ والشَّعرُ الجميلُ وخالُهُ
والدِّينُ والأخلاقُ فيه ِ شائقَه
والشِّعرُ والخطُّ الأنيقُ ورسمُهُ
في روحِه ِ تجري فنونُ الذائقَهْ
العشقُ باءٌ ثمَّ دالٌ ثمَّ را
منحوتةٌ تحتَ الجوانح ِ عالقَهْ
يا بدرُ حبُّك فوق َ وصف ِ رسالتي
هذا قليلٌ من خواطر ِ عاشقهْ
كمْ ليلة ٍ فيها بكيت ُ توجُّعا ً
أبكي لأنّي لم ْ أُشاهدْ بارقَهْ
للوصل ِ للبيت ِ الذي سيضمُّنا
الوصل ُ يا حبيّ جبال ٌ شاهِقَهْ
آه ٍو آه ٍ يا حبيبي آهة ٌ
مازلت ُ أكتمُها بصدري صاعقَه
إنّي رأيتُكَ في المنام ِ وليتَني
لم أصح ُ يا عشقي حياتي حارقَهْ
أفديكَ يا بدرَ الفؤاد ِ بمُهجتي
خذْها معطَّرة ً إليك َ ووامقَهْ
أرجوك َ كنْ دوماً معي وبصُحبتي
ضع ْما تشاءُ من الشُّروط ِ موافِقَهْ
ماذا أسطِّر ُ ؟ يا حبيبي ما الذي
أسْطيع ُ أكتبُهُ بأ يدٍ واثقَهْ ؟
فالنحوُ يُبكيني لشدّة ِ درسِه ِ
بُعْدا ً لهُ لا أستسيغ ُ طرائقَِهْ
والوزن ُ شوك ٌ والقوافي إنّها
لَصخورُ عِبء ٍ في طريقي عائِقَهْ
فأنا كتبتُ رسالة ً فيها الهوَى
حسْبي بأنِّي كنت ُ فيها صادِقَهْ
خذْها مُسلَّمة ًإليك َ بحزنِها
لا لا تلمْني يا حبيبي عاشِقَه ْ
|