[ابو يزيد الحريري]

نجح المنتخب العماني صاحب الأرض والجمهور في الوصول للمباراة النهائية لدورة كأس الخليج الـ 19 بتخطيه لعقبة المنتخب القطري بفوزه بهدف دون مقابل ، في المباراة التي جرت عصر اليوم الأربعاء على ملعب السلطان قابوس بمسقط.



سجل هدف المباراة حسن ربيع (19) ليعزز من صدراته للهدافين برصيد 4 أهداف.
جاء التأهل العماني للمباراة النهائية عن جدارة واستحاق نظير ماقدمه في هذه المباراة وخاصة شوطها الأول والذي بدأه مهاجماً من كل الأمكان ليتحصل على الهدف بعد مرور 19 دقيقة فقط من تمريرة طويلة من الدفاع العماني يروضها حسن ربيع داخل منطقة الجزاء ويرسلها قوية في حلق المرمى القطري كهدف أول وأخير في هذه المباراة.
رغم اهتزاز الشباك القطرية لم يحدث هذا الهدف تغيير في طريقة لعب المنتخب القطري والذي واصل تقديم الأداء الغير مقنع منذ مباراته مع المنتخب الإماراتي، وكنتيجة طبيعية لتلك المعطيات ينتهي الشوط الأول بتقدم عمان.
في الشوط الثاني والذي من خلاله من المفترض ان يعود المنتخب القطري لجو المباراة بدخوله مهاجماً يتفاجأ الجميع بتغيير المدرب برونو ميستو بخروج المدافع موسى هارون ليدخل بدلا منه مدافع آخر وهو البرازيلي الأصل ماركوني أميرال والذي لم يكن بأفضل حالاً من زميله.
وكما كانت البداية هجومية لعمان في الشوط الأول تكرر نفس السيناريو حيث كاد عماد الحوسني وقبل إنقضاء الدقيقة الثانية كاد عماد الحوسني ان يسجل هدفين الأول من كرة رأسية الثاني من كرة انفرادية تألق في صدها الحارس القطري محمد صقر.
وبعد مرور الربع الساعة الأولى من دون تغيير في النتيجة يتدخل ميستو ويجري التبديل الثاني بدخول مجدي صديق بديلاً عن حسين ياسر ومن ثم تبديل ثالث وأخير بدخول يوسف أحمد بديلاً عن وليد جاسم ليقابله تبديل عماني بدخول أحمد حديد وخروج عماد الحوسني في نية واضحة من المدرب كلود لوروا في تعزيز خط الوسط الدفاع لقفل كافة المنافذ المؤدية لمرماه.
عند الدقيقة 73 كاد أميرال ان يسجل هدف التعادل لقطر من كرة رأسية تألق في صدها الحارس علي الحبسي والذي نجح في الحفاظ على شباكه خالية من الأهداف متنافساً بذلك مع الحارس السعودي وليد عبدالله.
وبعد خمس دقائق يسدد سباستيان سوريا كرة قوية يبعدها الحبسي للركنية لتختفي بعد ذلك الهجمات القطرية الخطرة حيث انحصر اللعب في ملعب المنتخب العماني والذي اعتمد على الهجمات المرتدة مشكلاً خطورة كبيرة على دفاع قطر لتنتهي المباراة بفوز عمان وتأهلها للمرة الثالثة على التوالي للمباراة النهائية.
يذكر ان المباراة البلجيكي إيرك هو من قاد المباراة.