رد: نهاية
أخي الكريم الرحال
حياك الله
شكراً على إمتاعنا بهذه القصيدة الرائعة بحق
واسمح لي بالملاحظات التالية :
في هذا الشطر :
لو عطيتيني حنانك ما تعمدت اني اخسره
لو قلت : لو عطيتيني حنانك ما تعمدت اخسره
لكان أفضل لأن كلمة : اني أخرجته عن الوزن الذي عليه بقية أشطر عجز الققصيدة والتي جاءت على
فاعلاتن - فاعلاتن - فاعلاتن - فاعلن
/5//5/5 - /5//5/5 - /5//5/5 - /5//5
وفي هذا الشطر كذلك :
لي وطن لي ربع واحبـاب او صحـاب
الشطر أتى على وزن مختلف وناقصه تفعيلة ليتوافق مع بقية الأشطر
وإن أردت تفصيل أكثر بالتقطيع فلك ذلك
الملاحظة الأخيرة هي حول معنى البيت التالي :
وان تنكرتي ترى ماني مثل طير الغراب
........مايحط على غصون الا غصون العرعره
هنا ذكرت طير الغراب تحديداً في سياق نفي الشبه بينك وبينه ووصفته بأنه لايحط على الغصون أي لايقع على الأغصان إلا أغصان العرعر وفي هذا المعنى نفيت عن الغراب أن يحط على أي غصب بقولك : لايحط على الغصون ثم استثنيت بحرف الإستثناء ( إلا ) غصون العرعرة وهي أدات حصر في الوقت نفسه فأنت بهذا حصرت وقوع الغراب على أغصان العرعر بينما الغراب يقع على بقية الأشجار أيضاً وهذا أمر مشاهد ولا ينكره أحد .
وأعود وأقول القصيدة بمجملها رائعة جداً وفيها من الصور الرائعة ومواطن الجمال الشيء الكثير وأعجبتني شخصياً وهذه الملاحظات البسيطة لاتعيبها أبداً .
أتمنى لك دوام التوفيق ومن ألق إلى ألق
وتقبل مني أطيب التحايا
|