قصاصة سيدي الأمير!
[align=center]سيدي الأمير يكتب الأمنيات كالسنابل.
يجعل للألحان مقطوعات فريدة .
يعشق الغيد والبيد.
يزف العطر في ميلاد الحب.
وينثرنا كالشعاع الساطع.
سيدي الأمير يعتلي عرش الحكم.
يلوذ بالصمت.
ويقطف النرجس ليغازل زهرة الرمان .
كالرجولة التي تطغى في مساحات أنثى تهوى فيه الشموخ والعزة والعلم واليقين.
مترف ٌ بالوجد تعلوه شيمة الأحرار البواسل،، يجبره النبل على تخطي العثرات .
قلبه جنائن فل تصدح بالأمل.
يغازل القمر، ويروي من عذوبة كلماته أشعار المساء.
هل سمعتم عن قلبٍ لا يروي إلا القلب؟!
عن أحاديث الغزل التي ترويها العينان.
أجندته مكتوبة كما الطهر المجلل كما فبراير إذ يروي العشاق حنينا وشوقا.
كما باقة الورد المخملية إذ تزف لأنثى الزيزفون الجبلية.
يتهادى بوقع خطاه كغزال هادئ حذر ،، يقف صامدا وشامخا كالأسد يحطم الباغي ويقضي على الجناة.
يداه تحملان العبق كرواية لأغصان الريحان،، يداه كأمطار السماء، كالندى إذ يشكل بصمته الرائعة على شتلات الورد والزهر.
مولعٌ بالحنين يا أنت!
يكتبك الاشتياق على شفاه أنثى من زمن الوصل، كأميرٍ منبته قصور قرطبة.
حواه المجد كابرا عن كابر.
وأذعن قلبه لصوت أنثى من النور.
مقيدٌ قلبك بها ، يحكي للعشاق ألف نغمة من أنغام الحب.وألف جنونٌ من جنون المتيمين.
أولم أخبرك يا سيدي عنها؟!
إنها أنثى تقرأ تفاصيلك في قربك أو بعدك وانشغالك حتى عشقك وهيامك ومساحاتك التي ترفض إعلانها على الملأ.
مذبذبٌ حبل الشوق ما بين الأنا والأنا.
وكأنك تجهل أنها القلب وما هوى !
كطفلٍ رقيقٍ قد تلهو لكنك تقف لتصادف بصفعة أنثى رقيقة حالمة يعييها الاستبداد والظلم ويشغلها شيء لا يتقنه رأسك العنيد والمشغول بالحماقات .
كالنأي وصوته
أعزف النغم وألوذ بصمتي وأجدد في رواية العمر بعضا منك
كالموسيقا تهز قلوب العاشقين بنغمة الدمعة المترفة.
سيدي الأمير.أغنية الشوق الملحنة على ساحل الكبرياء ترسلني للشمس تهديني للقمر على بساط الريح الأحمر .
أشم مع شروقها رائحة القهوة على شفاهك .
كم كنت أراك بين أهداب العيون وأتلو مع كل رشفة حنينك والإشتياق.
مولع أنت بهذا السحر حينما تخاطب الجبال وترسم مع عبق الامتداد مساحات واسعة من الشغف البتول.
لا رواية تحكي رواية الحب ولا قطرة تهز أفئدة الوادي غير أني قرأتك والعشق تؤامان
من الكنارى الملونة.
زقزقة العصافير:
تحيط بالأفواه وهزات الأرجوحة تبعث في النفس الضياء،، وشيئا مني ومنك مغروس في هذا البستان.
وفي سباقٍ مطول نروي للزهر رواية عن حلمٍ كتبه الربيع.
لازلت أذكر قصاصتك لأضعها بين جنبات كتابي وأرحل بها حيثما يقودني القدر كجبل عالي يرفض الانصهار في عصر المغريات.
يرفض الحب والموت،،
ويرفض الخيانة والغدر،،
ويرفض أن يكون غشاوة وتضليلا وخداعا.
ويرفض أن تمحى الابتسامة من عالم الأوفياء.
أو أن يستحوذ الشيطان على أمنياتنا الفقيرة.
هل قرأت ما في أجندتي هذا المساء؟
لا شيء يذكر
غير
قصاصة أتلوها عنك.
/
/
/
بنت محمد.
1430 هـ[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|