خطاب اوباما من القاهرة للعالم اجمع وردود بعض المشايخ
لقد خاطب الرئيس الامريكي اوباما اليوم العالم الاسلامي اجمع من القاهرة وكان خطابا جميلا فقد بدا خطابه بتحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن ثم القا خطابه الجميل الذي ابهر العالم وكذلك كان فيه اقتباسات من القران الكريم وكان خطابا في غاية الروعة والجمال ووجد ردا من اغلب الدعاة والعلماء اترككم مع رد الداعية
عائض القرني ....وبعض الاخوة
أما الداعية الاسلامي السعودي عائض القرني فقال إنه "يجب أن نمد أيدينا لمن يمد يده لنا فهو قال السلام عليكم ونحن نرد السلام".
وأضاف "قدم خطابا إيجابيا بل أعظم ما سمعته من حاكم واستشهد بمفردات من القرآن".
وأشار القرني إلى استخدام أوباما لمفردات اسلامية مثل التسامح والاعتراف بالدين الاسلامي كدين عظيم، مشيدا به، كما تحدث عن الاسلام كجزء من أمريكا وأن حرية التعبير متاحة للمسلمين فيها وهذا خطاب جديد يجب أن ندعمه.
من ناحية أخرى، قال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف لـ"العربية.نت" ان خطاب أوباما كان جيداً من الناحية النظرية لكن ننتظر ما سيحدث من الناحية العملية.
وأردف قائلا "أسأل الله أن تكون هذه المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما هي أساس التعامل مع الشعوب الاسلامية على مستوى العالم كله".
وحول حديثه عن القضية الفلسطينية قال عاكف "هو تكلم عن فلسطين والفلسطينيين لكنه كان يحاول الهروب وهو لا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك، فهو يتطلع الي فترة رئاسة ثانية واللوبي الصهيوني يسيطر بقوة ولا يمكن أن يتحدث في القضية الفلسطينية بأكثر مما قال".
وأما النائب الأول للمرشد العام الدكتور محمد حبيب فأعرب عن استغرابه من بعض ما جاء في الخطاب مثل كلامه عن ارسال جنود أمريكيين الي أفغانستان "بدعوى محاربة الارهاب والارهابيين والمتطرفين، لكنه في المقابل لم يذكر تعريفا محددا للارهاب ألا يمثل ذلك اعتداء على الشعب الأفغاني وعلى أرضه وسيادته وإرهاب في حقه".
ووصف رئيس المكتب السياسي لجماعة الاخوان المسلمين عصام العريان خطاب باراك أوباما في جامعة القاهرة بأنه "ايجابي في مجمله، وهو يتسق مع شخصية الرئيس حيث لم يغير أفكاره التي طرحها منذ أن كان مرشحا للرئاسة، ويبقى أن تنفذ هذه الأفكار وتصبح حقيقة على أرض الواقع. هو حاول ارضاء الجميع وردد آيات من القرآن الكريم والانجيل والتوراة ليؤكد على السلام وضرورة الحوار".
وبدوره، اعتبر الدكتور علي جمعة مفتي مصر أن خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما مؤشر على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والاسلامي، ويمهد الطريق امام الحوار الحقيقي بين الحضارات.
وأشار جمعة في بيان أصدره اليوم الخميس 4-6-2009 عقب انتهاء كلمة الرئيس الامريكي مباشرة وحصلت "العربية.نت" على نسخته، الى ان هذا التوجه من الرئيس الامريكي يستحق التقدير والاحترام، مؤكداً ان المسلمين لديهم القدرة على فتح صفحات جديدة مع كل العالم خاصة الولايات المتحدة والغرب.
وأضاف جمعة: لكننا نريد أفعالاً مع الاقوال، فالاقوال مهمة والاتفاق على المشترك مهم، ولكن نريد ان نرى هذا ويريد الشعب والجماهير الاسلامية ان ترى هذه النيات الحسنة على أرض الواقع.
قال الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر إنه يأمل أن يكون خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما واقعا عمليا وفرصة لتفعيل الحوار بين العالم الاسلامى والغرب.
وطالب شيخ الازهر فى تصريح للعربية.نت " ان يفهم الغرب ان الاسلام يحب السلام ويمد يده بالسلام ، وأن تكف بعض الدوائر عن حملاتها ضد الاسلام والمسلمين واهانة الرسول (ص) ".
وأضاف " لقد كان خطاب اوباما موضوعيا الى حد كبير ونتمنى منه أن يحق الحق ويبطل الباطل خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ".
|