[خليل الحريري]

شرط اتحادي يفرض 4 أعضاء في الإدارة المقبلة يقلق المرشحين
ديموقراطية الانتخابات تصطدم برؤية رئيس الشرفيين

جدة: عبدالرحمن القرني

وجد تأكيد عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي على أن رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد سيفرض على أي إدارة تترشح لاستلام دفة الرئاسة في الفترة المقبلة مهما كانت، 4 أسماء عملت مع الإدارة المكلفة، كشف عن أحدهم وهو مدير الفريق الحالي حامد البلوي، فيما علمت مصادرنا أن الثلاثة الآخرين هم رأفت التركي وأحمد حناوي وفراس التركي، وجد استياء المرشحين الأربعة الذين تقدموا ببرامجهم الانتخابية التي يسعون من خلالها إلى عمل مختلف يواصل نجاحات الإدارات السابقة وحصد الإنجازات.
ورأى كثيرون أن هذا التصريح قد يئد ديموقراطية الانتخابات التي كثيراً ما تغنى بها الاتحاديون بمن فيهم رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد في كثير من المناسبات.
من جانبه كشف المرشح صاحب الحظوظ الوافرة لتولي الرئاسة اللواء محمد بن داخل الذي يحظى بدعم مباشر من العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ عدم قبوله فرض أي اسم لا يتوافق مع خطته، وأنه هو من يقرر من يكون معه ومن لا يكون، من واقع برنامج انتخابي سيقدمه قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية التي تقررت بداية الشهر المقبل.
ورأى كثيرون أن حالة الانزعاج التي بدت على ابن داخل ربما طالت كذلك بقية المرشحين الآخرين وهم طلعت لامي وعبدالإله ساعاتي ومدحت قاروب، ما قد ينذر بشرخ إذا ما تم تطبيق الفرض المذكور.
ويريد رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد للفترة الرئاسية المقبلة أن تكون مختلفة في طريقتها ونهجها، عندما أعلن أكثر من مرة أن الرئيس المقبل سيأتي عبر الانتخابات التي سارت عليها أندية، وأن الفيصل في حسم الرئاسة سيكون من خلال البرنامج الانتخابي وليس تاريخ الشخص، وأن البرنامج هو من سيقرر ما إذا كان المرشح يستحق أن يجلس على الكرسي الاتحادي الساخن أم لا؟، إلا أن تصريحات البلوي عن تغيير الأمير خالد لقناعاته وإدخال بعض الأسماء حتى وإن لم تكن لدى الإدارة المرشحة الرغبة في ذلك قد يغير كثيراً في المعادلة.
الجماهير الاتحادية عبر المنتديات رأت أن مثل هذا الإجراء ربما لا يخدم مستقبل النادي الذي قد يؤدي إلى انقسام أوسع بين أطراف اتحادية وتكون الإدارة التي تقبل بمثل ذلك هي الأقرب لأن تكون صورية وتدار من قبل من فرض هذه الأسماء.