[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأعزاء
وأنا أتصفح المنتدى وقعة عيني على موضوع الأخ الأمري ولم أجد رد على الموضوع ولكثر المشاهدين للموضوع قررت أن أرد عليه وأوضح له الأمر .
السؤال تجدونه على هذا الرابط
http://www.zahran.org/vb/zahran48808.html
الجواب على استفساره
أخي العزيز
زهران في الجاهلية إلى قبل نهاية صدر الإسلام كانت تعرف بالدوسي
لعدة أمور منها أنهم كونوا إمارتين أو مملكتين في عمان والعراق
ولكثرة الصحابة من دوس
وكذالك إنهم كانوا سدنة صنم ذو الخلصة التي تسمى (الكعبة اليمانية)
وغيرها من الامور
أما قولك إنها لم تعرف إلا في المائتين سنة الأخيرة فهذا قول غير صحيح
وإنما تعرف من 1400 سنه بزهران والدليل
على ذالك قصة ابن فسوة
وهي
إن عيينة بن مرداس ابن فسوة الشاعر، وهو
المعروف بأبي فسوة، أتى عبد الله بن العباس - وهو عامل لعلي بن أبي طالب على
البصرة، وتحته يومئذ شميلة بنت جنادة بن أبي أزيهر الزهرانية، وكانت قبله تحت مجاشع بن مسعود السلمي - فأستأذن عليه فأذن له، وكان لا يزال يأتي أمراء البصرة فيمدحهم فيعطونه ويخافون لسانه. فلما دخل على ابن عباس قال له: ما جاء بك إلى يا ابن فسوة؟ فقال له: وهل دونك مقصداً أو وراءك معدى؟ جئتك لتعينني على مروءتي وتصل قرابتي، فقال له ابن عباس: وما مروءة من يعصى الرحمن ويقول البتهان ويقطع ما أمر الله به أن يوصل؟ والله لئن أعطيتك لأعيننك على الكفر والعصيان! أنطلق! فأنا أقسم بالله لئن بلغني أنك هجوت أحداً من العرب لأقطعن لسانك، فأراد الكلام فمنعه من حضر، وحبسه يومه ذلك. ثم أخرجه عن البصرة، فوفد إلى المدينة بعد مقتل علي رضي الله عنه فلقي الحسن بن علي رضي الله عنه وعبد الله بن جعفر رضي الله عنه فسألاه عن خبره مع ابن عباس فأخبرهما، فأشتريا عرضه بما أرضاه، فقال يمدحهما ويلوم ابن عباس من أبيات:
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أَتَيْتُ ابنَ عبَّاس أُرَجِّى نَوَالَهُ =فلم يَرْجُ مَعْرُوفى ولم يَخْشَ مُنْكَرِى
وقال لَبوَّابِيِهِ لا تُدْخِلُنَّهُ =وسَدَّ خَصَاصَ البابِ من كُلِّ مَنْظَر
وتَسْمَعُ أَصْوَاتَ الخُصُومِ وَرَاءَهُ =كصَوْتِ الحَمَامِ في القَلِيبِ المُعَوَّرِ
فَلَوْ كُنْتُ من زَهْرَانَ قَضَّيْتَ حاجَتِى =ولكنَّنى مَوْلَى جَمِيلِ بنِ مَعْمَر[/poem]
و زهران هو زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن نصر بن الأزد
وكان ابن عباس تزوج امرأةً بالبصرة من زهران، يقال لها شميلة بنت أبي حناءة بن أبي ازيهر بن أنيس بن الخيسق بن مالك بن كعب بن سعد بن كعب بن الغطريف الأصغر وهو الحارث بن عبد الله بن عامر وهو الغطريف بن بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران.
وبعض المصادر ذكرت البيت هكذا
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
فلو كنت من زهران لم ينس حاجتي =ولكنني مولى جميل بن معمر[/poem]
أو
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
فلو كنت من زهران قربت مجلسي =ولكنني مولى جميل بن معمر[/poem]
وكلها تودي لمعنى واحد وهو ما نريده
وهو عن زهران
أتمنى إني وضحت لك الأمر.
وهذا انما يعد شاهد على إن زهران معروفه من قديم الزمان
المصادر
ادب الخواص للوزير المغربي
الحلة السيراء ابن الأبار
الشعر والشعراء لابن قتيبه الدينور
المنمق في اخبار قريش لابن حبيب
الاغاني ابو الفرج الاصبهاني
الـــــــغـــــــطـــــريــــــف[/align]