سامي لايزال والبقيه شَدوا الرحال
ظل سامي الجابر طوال مشواره الرياضي هدفاً من اهداف الصحافة الصفراء
يحاولوا النيل منه والتأثير عليه؟
فحينما كان لاعباً لم يبقى مهاجماً لم يقارنوه بسامي
فمنذُ بزوع نجوميته وشعورهم بالخطر القادم قارنوه بماجد عبدالله
عسى ان يؤثر ذلك في مستواه أو يشغله عن التركيز في المباريات .
فكانت النتيجه: تقدم وتطور في مستوى سامي وتراجع في مستوى ماجد .
ثم بعد ذلك تحققت الإنجازات للكره السعوديه بفضل الله ثم بفضل النجوم وفي مقدمتهم سامي
ولكن تلك الصحافه مازالت في سباتٍ عميق وظلوا في مقارناتهم بين سامي وماجد
حتى انقلب السحر على الساحر واصبحت تلك المقارنه ضغطاً نفسياً على لاعبهم ماجد
لشعوره بعدم القدره على المنافسه داخل الملعب وكانت تلك المقارنات سبباً في إعتزاله (هروبه) من الملاعب
وسرعان ما بحثوا عن مهاجمٍ آخر. فهد الحمدان فتوارى وبقي سامي
فهد المهلل فلحق بسابقيه وبقي سامي
عبدالله الشيحان , سليمان الحديثي ,مرزوق العتيبي ,طلال المشعل ,...... وغيرهم وغيرهم .
فكان مصيرهم مثل مصير ماجد تراجع في المستوى يقابله ثبات وتطور في مستوى سامي .
وحينما يتعرض سامي لإصابه سرعان ماتدق طبول الفرح ويعلنوا نهايته الكرويه ويصدروا الحكم بعدم قدرته على استعادة مستواه السابق ( اعتراف بالنجوميه لم يشعروا به)!
وما ان يعلنوا افراحهم ويستعدوا للإحتفال بذلك تأتي الصفعه القاسيه على وجوههم من اقدام سامي الجابر او بالأصح (الركله القاسيه)
وقبيل إعتزاله لم يجدوا أحداً يقارنوا به سامي في الأنديه الأخرى فقارنوه بزميله في المنتخب والنادي : النجم المبدع ياسر القحطاني
وفي هذه المقارنه إعلان صريح وإعتراف بإنتصار الهلال وسامي
إنتصر الهلال لعدم وجود نجماً يضاهي نجمهم في الانديه الاخرى فقارنوه بنجماً في الهلال وهذا دليل عل تميز الزعيم ونجومه
وإنتصر سامي حينما ظل ثابت والبقيه متحركون حتى لم يجدوا له منافساً في أنديتهم المفضله فقارنوه بزميله في النادي
فشعر سامي بالإطمئنان على هجوم الهلال واعلن إعتزاله للكره فواصل النجوميه حتى في ليلة إعتزاله فصنع وراوغ وسجل ولم يكن حِملاً وديعاً مثل غيره في ليلة إعتزاله.
شعروا بعد ذلك بالإرتياح وحاولوا إلتقاط الأنفاس بسبب الحرب الضروس التي خسروها ولكن سامي سرعان ماعاد فشعروا بالخطر مرةً اخرى
فجردوا اقلامهم وحكموا عليه بالفشل وهو لم يبدأ بعد .
والسبب في ذلك معرفتهم انهم لن يستطيعوا التأثير على اي نجم في الهلال بفضل الله اولاً ثم بسبب تواجد سامي وخبرته السابقه في ذلك بالإضافه إلى ثقافته العلميه والمعرفيه
لذلك يظل سامي شغلهم الشاغل وهمهم الاول
بإختصار : سامي لايزال والبقيه شدوا الرحال
ملاحظه : عذراً على الإطاله ولكن هذه نبذه بسيطه لما تعرض له سامي سابقاً ويتعرض له حالياً من قبل إعلامهم .
فلا غرابة في ذلك ولاغرابة في نجاح سامي
فنحن نثق في الله اولاً ثم في سامي حينما كان لاعباً وحينما اصبح إدارياً وحتى لو اصبح مدرب
|