رد: .•ܔ مُلْتَقَى ،، مَقْهَى الثَقَافَةْܔ•.
سأبدأ انا
بكتاب لاتهتم لصغائر الأمور فكل الامور صغائر
للكاتب الدكتور/ ريتشارد كارلسون
عموما هو ليس كتاب واحد فقط بل مجموعة
منها ماهو للأم ومنها ماهو للخريجين ومنها ماهو للأباء ومنها للمعلمين
قد بالغ الكاتب جدا في طلب السلام
نظرا لما نعانيه من ضغوطات يومية
وارى ان الهدف من ذلك والهدف من مبالغته في ان السلام اروع شئ
(لايخفى على اي منا ضغوطات الحياة سواء من المنزل من العمل وقد تكون غالبا ردود الفعل الغضب او افعال نندم عليها لاحقا )
وارى ان السبب في مبالغته بأن لانغضب بأن نحاول ان نتعود ان هناك مسلمات في الحياة
فلم يترك شخصا الا وجهه
سواء المعلم الذي سئم تصرفات طالبه
او الأم التي ضاق بها ذرعا بيتها واطفالها وزوجها
والاب الذي ثقلت على كاهليه متاعب الحياة
او الخريجين الذين لايعرفون كيف يستفيدون من شهادة امضوا عمرهم جريا خلفها
فقد وجه كل شريحة
ونظرتي انه بالغ في طلب السلام في طلب محاولة التغير وهذا لايعني انه متجاهلا النقص البشري لا
ولكن لكي يضمن بأن اي قارئ سوف ينتهي من قراءة مجموعته سوف يتحقق به جزئيا شئ من السلام التي طالب ريتشارد به
من اروع الاشياء التي تطرق لها كارلسون
" الشعور بالضحية "
غالبا مانقع فريسة لهذا الشعور
انا اعلم اننا جميعا بلا استثناء قدمنا تنازلات احيانا قد تستحق وعلى الاغلب لاتستحق
ولكن بطبيعة الحال " ان زاد الامر عن حده انقلب ضده "
فالتنازلات الزائدة عن حدها احيانا نحن نفعلها لاننا نشعر داخليا انه يتوجب علينا ذلك
في بعض الاحيان قد نقع فريسة للشعور بالعظمة فنقنع انفسنا باننا نعمل بجهد اكثر
من الاخرين واننا نواجه ونقاسي ظروفا اصعب
لقد وقع العديد منا في فخ الشعور بانه ضحية
لان هناك خيطا رفيعا بين العمل الجاد بحكم الضرورة الفعلية والعمل بشكل مبالغ فيه بحكم الاعتقاد بضرورة ذلك
كتاب اكثر من رائع
يجعل كل منا يختار معاركه بحكمة اكثر
وماعليك سوى ان تتذكر ان الحاجة الى الكمال والرغبة في التمتع بالسكينة نقيضان ومحاولة التعامل
مع الحياة بشكل مثالي يزج بنا في معركة خاسرة في جميع الاحوال
هذا تحليلي الشخصي البسيط عن هذا الكتاب
اتمنى ان تكون قد اتضحت الفكرة بأن نعانق هامات السحاب ورقي الحرف
ونناقش وننتقد ولكن بإحترام
دون التطرق لرؤية الكاتب الشخصية او التقليل من شأنها
وأَنْتَ عَزِيْزِي العُضُوْ
مَاذَا تَقْرَأ حَالِيَاً ؟ ومَا هِيَ إنْطِبَاعَاتُكَ عَنْ مَا قَرأْتَ
لِـ نُشَارِكَكَ الأَفْكَارْ ؟
أوْ سُقْ إلَى المَقْهَى كِتَابَاً قَرَأتَه وأثَّرَ فِيْك
لِـ نُنَاقِشَ حُرُوفَه إنْ كَانَ لَنَا سَابِقُ قِرَاءَةٍ لَه
بِـ إنْتِظَارِكُمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة كبرياء انثى ; 18-09-2009 الساعة 01:57 AM.
|