.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أهزّ غصن الليل ويطيح باكر !
.............. ما بين جدران المسا../ وانتظاري
فـِ يدي بقايا ورد واذكر تذاكر
.............. وأربع جهاتٍ ما تـوديلـِ داري
( 1 )
ميّادة.. على شفاهي غدت عادة !!
سجنّا ذارف الدمعة ..
على وسادة !
وميّادة .. غصن أخضر يغرّد للسما والنور
وأعياده !
تعبت من الحكي , مرّه
بنيت البيت , وانهدّت خيوط الشمس
و ... اوتاده !
عطش ريقي / مناداتك وذا التوديع ما زاده !
يـ ميّادة , يا عصفورة , يا فضّة فجر
منثورة !
تمايل رقّتك .. بالهون
وكفوفك .. تنادي الحنّا / يا حنّا !
أنا لولاي ما كنّا !
وانا لولاي ما عشّب بياضك , لـ اخضرك
صرنا !
وانا لولاي ما ذاب الجليد فـ برد جدرانك
وانا لولاي .. ما تدفا
عروقك , نبضك , وسطرك
وانا لولاي ما تعبت خطوط ايدك .. كتابه
وانتهى حبرك
أنا بحرك ..
ومجدافك , وقارب فرحتك , واهلك
أنا ميّادتك ..
واجمل حروفك .. لو كتب شعرك !
( 2 )
ابـ اسئلك هذي يدك؟!
و الا سوالف موعدك ..
والا سفر للريح .. جفف أدمعك ؟!
هذي يدك ..؟
والشال ترفضه الرياح
ويرتبك!
بـ آرتّبك ..!! وانقش على كفّك حكايات الصباح بلون حنّا ,
واحفظك !
حل الظلام..
ووقّف الشارع بصدري مرتبك !
ما مرّ صدفة للشمال , وكلّمك !
هذي يدك ؟!
أمّنتك الليل الحزين , وخاطري !
لا شفت زولك : تمطري
ماهو على شاني / طلب
في كل وقتك / تمطري , يـ أحلى سحابة من عطور
تبختري !
( 3 )
يا فاتنة .. يسكن ملامحك الخلود !
خلاب فجرك , والعيون السود
اتأخّري ..
خلّي المسافة بيننا غصنٍ وعود
وسافري !
خلّيني انطر ع الوعد .. وتأمّري !
لـ اجلك نبت فيني قصيد
وما حكى
لـ اجلك وقف قلبي العنيد
وما بكى
يا هييييه .. ! يـ انتي ..
يا سما , يـ امطار , نادت للظما :
اتأخّري !
خليني اوله لك كثير , أكثر .. كثييييييييير
يا أوّلي
يا آخري !
( 4 )
في صوتك العصفور / حام !
.............. غرّد .. كتب أحلى الكلام
ولـ صوتك الصبح اهتدى
.............. ورّد على غصنك سلام
الليل من عينك / بدى
.............. جرّد تلاوينه /: وهام !
ما ينحني المشتاق لـ اوقات التعب , ولا الملام
هذا المسافر من عيونك
لـ : الظلام !
أيّ الظلام ؟!
والليل يسكن جفنك النعسان
في حب وهيام ؟
( 5 )
في العتيم من المسافات البعيدة
للحياة
أركض , وانادي لك / هنا
تتذكّرين ..!
انفاس ضيّق وقتنا ؟!
واحنا ننام ؟!
ستارتك تضحك لنا ..
تتذكّرين ؟!
كنّا نغار من الكلام .. يوصل لباب حلوقنا ..
ثم ينتهي !
يكفينا من شوق العيون ..
كل العيون
وكل التفاصيل البسيطة , والحنان !
كل التعب , واشواقنا .. وانفاسنا
والحب في كل الزوايا ..
والزّمان !
كان الفرح روح المكان ...
( 6 )
ضجّة العطر ابتدت والليل خيّم , في جوارك
.............. والمدينة ساهرة في حضرتـك , والنور نورك
تغسلين الفجر في مسكك , وله بستان دارك
.............. طارت اسراب الفراش تجمّعت في نور: سورك
خلّص الشعر! انتهى مافيه بيت الا : وزارك
.............. كلّها تشبه: عيونـك / لفتتِك / رقّـة طيورك !
اورقت كلّ القصايد , واحتفى فيها / سوارك
.............. والكلام يذوب في صوتـك قبل يبدا عبورك !
اعطي الأوقات ( منّك ) يِطرِب الدنيا نهارك
.............. صدّقيني يكفـي الشعر / التفاته من زهورك
ميّادتي ..
نامي ... واذا شفتي بحلمك يوم :
إنسان , ووطن ..
شبّي لهم ضوّك , وقهويهم حنانك
والسهر
ونامي .. وهالانسان بيغنّي لطيفك :
( شوق ما عمره ينام )
( 7 )
ميّادتي ميّادتي ..
يا شمعتي وسط الظلام ..
يا قصتي واحلى غرام ..
ميّادتي ما يشبهك .. إلا عيوني
والسلام ....!
لـ سرحان الزهراني 