عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2009, 05:39 PM   #3
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: الكونتيسة إليزابيث باثوري ..

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
رحبت بها عمتها بسعادة و امتنان كبيرين ،
وأقامت لها حفل فخم على شرفها

، حضرها أناس غريبو الأطوار لم تشاهد إليزابيث مثلهم من قبل ، فالجميع هنا يرتدي الثياب الغريبة
وبعضهم عراة لا يرتدون شيئا ،
يتحدثون عن السحر وعن الشيطان نفسه !
يشربون سائل غريب عرفت إليزابيث فيما بعد بأنه دم بشري !!

لم تعلم إليزابيث بأن عمتها العزيزة ( كلارا باثوري ) ذات الصوت الموسيقي
كانت تملك سمعة سيئة جدا، ولها حاشية كبيرة من البارعون في السحر و علم الخيمياء و التنجيم ،
ولم تكن تعلم أيضا بأن عمتها على ما يبدو انغمست في السحاقية ،
ولها تاريخ في تقتيل الخدم بهوسها المفرط بالجلد !!
تزوجت الكونتسية اليزابيث فى الخامسة عشر من عمرها
من الكونت "فرانتز ناديسدى" الذى كان فى الخامسة والعشرين
وقد اشتهر بالشجاعة والجرئة فى ساحات القتال
وانتقلت للعيش معه فى قلعة "كيجا"





هذه القلعة النائية على سفوح الجبال
امضت الكونتيسة 25 عاما وحيدة تشعر بالملل نظرا لغربة زوجها الدائم بساحات القتال
فاتجهت اليزابيث بالاهتمام بامور الشعوذة والسحر
والتى تعلمتها من خلال
زيارتها المتكررة لعمتها الكونتيسة "كلارا بوثرى" البارعة فى السحر
بجانب مساعدة خادمتها "دورثا زنتس" والتى اشتهرت بـ "دوركا"
التى كانت ساحرة حقيقية فعلمتها طرق التنجيم والسحر
والتى عاونتها وشجعتها للقيام بالاعمال السادية وتعذيب الناس
وبدأت اليزابيث بمعاونة "دوركا"
بتعذيب الشابات الخادمات فى سرداب القلعة بالجلد بالسياط .

وفى يوم انطلقت اليزابيث وعمتها الى سجن القلعة
فقد كانت تميل الى جلد السجناء من جهة الوجه بدلا من الظهر كما هو معروف
ليس لمجرد زيادة الالم والصراخ بل مجرد شعور بالملل
لدرجة انها احيانا تأمر باحراق السجناء أحياء هكذا بكل بساطة >>(ملل)


المشعوذة دوركا لم تكن تفعل شيء سوى تنمية الميول السادية المعروفة لدى معظم آل باثوري
وها هي تلتمسها لدى إليزابيث ،
كانت تطلب منها فعل أشياء صغيرة أو بسيطة لكنها بشعة ودموية
في محاولة منها لإخراج صفات آل باثوري الكامنة في قلب إليزابيث .
ردت فعل إليزابيث إيجابية ونذير شر قادم لا محالة ..


وفي رسالة كتبتها إليزابيث لزوجها الكونت تبين له مدى السعادة التي تشعر بها بسبب ما تتعلمه من أمور
تجعلها تشعر بالقوة :
" لقد علمتني دوركا الخادمة الجديدة كيفية اصطياد دجاجة سوداء عن طريق السحر وضربها حتى الموت !! ، من ثمة جعلتني أقرء تعاويذ الحماية ، كان ذلك ممتعا للغاية ، يجب عليك تجربة الأمر لأن في ذلك حماية لك من العدو . قم باصطياد دجاجة سوداء واضربها حتى الموت ورش الدم على جسد عدوك أو احصل على ثوب له ولطخه بدماء الدجاجة ... "

عاد الكونت إلى القلعة وهو يحمل لقب ( فارس هنغاريا الأسود )
وذلك لدوره الكبير في الحرب ضد الأتراك .
عاد إلى القلعة ليعاود ممارسة التعذيب السادي على سجنائه
لكن هذه المرة أمام زوجته إليزابيث التي أصرت على مرافقته .
شاهدت إليزابيث السجناء المعلقين بالسلاسل وتفرجت على دليل التعذيب الخاص بزوجها
وقد أبهرتها أساليبه في التعذيب كان الكونت الذي باشر الجلد وتقطيع الأجساد فور دخوله المكان متفننا في ذلك .
لم تدري إليزابيث لماذا تشعر بكل هذه الإثارة كم كان زوجها أنانيا !!
كيف استطاع منعها من مشاهدة هذه المنظار الممتعة وسماع أصوات الجلد وصرخات الأسرى ،
وبدأت تفكر بطريقة زوجها الكونت في فرض قوته وسيطرته على الجميع يجب أن تكون مثله بل أفضل منه ...



يتبع...


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً