ناصية الطريق ..
...
...
,,,
,,,
.
تلاشت كـــل أحلام الطفولة
عنـــــد المســـــــــــــــــاء ..
هكـــــذا
كدخان عجوز بناصية الطريق
أجتاحه البرد ..
فألتحف مخلفات بلدته الجميله ..
بكـــــــــــــل سعـــــــــــادة
و راح يغط في نــــــوم عميق !
اشتد الضباب عندها
عانق اليأس برد الليل
وأعلن الحداد ... ////
فوق تابوت الأماني والمعاني العظام ..
وبات العمــــر .. قطرات مــــــــــــاء
تسقط من أصابع الحيـــــــــــــــــاة
على جدول كساه الظلام !
وأنتصف الليل ..
وادعت الآخ .. انها مني
وبدى الرضى على وجه السمــــاء
كيف هي ؟
لست أدري فالضبـــــاب لها لثـــــام
لكن
الفجر أكد المقولة
بعزفه أنشودة البقاء
فأستيقضت
ورأيت في الأفق البعيـــــد نجمة الضياء
فأبتسمت
وابتســــــم الأمل الحزيـــــــن ..
..
|