الشباب الشباب .. لا يخلّوا عيشتكو هباب !
إذا لم تلتفت جميع الجهات في السعودية بقطاعاتها الحكومية والأهلية والمجتمعية لشريحة الشباب التي تشكّل 60% من إجمالي السكّان، وتبني خططها المستقبلية بناء على مرئياتهم وطموحاتهم واهتماماتهم، وتحاول أن تخرجهم من دائرة التهميش إلى دائرة الاهتمام والضوء، فنحن ـ بناء على الواقع الحالي ـ إزاء قنبلة موقوتة ..
الشباب حينما لا يجدون اهتماماً مجتمعيّا فاعلاً بقضاياهم، فإنّهم يتوجّهون إلى الاهتمام بقضايا غيرهم، ويستوردون من كلّ مكان أسوأ ما كان، وعندما نلوم شاباً على أنه (كدش) أو يرتدي (لو وست) أو ما يعرف شعبيّا بـ (طيّحني) فإننا ننتقد الأعراض ولا نعالج الأمراض ..