[غربة مشاعر]

لم يرتفع للشيعه وللفرس قامه ولاصوت الا بعد وفاته
لقد كان صمام الامان للوطن العربي في وجه الامتداد الفارسي الشيعي

ماقام به صدام في العراق لايعادل عشر ماتقوم به يليشيات الشيعه من تصفيه للسنه
ايران لم تكن تجرؤ ان تجرب قذيفه دبابه
واليوم تجرب صواريخها الباليستيه بكل اريحيه
انجاس الشيعه كانو مثل الدجاج لامن ضربه البرد وضيع اكواخه والان
بكل وادي يهيمون وبكل منبر يصيحون

ليس شرطا ان نرى الانجازات ولكن العبره بما الت اليه حالنا بعد رحيله
رحمك الله ابا عدي فقد تركت ثغره لن يسدها احدا بعدك

ومن قالو انه تمجيد فقد اخطأ التعبير
ومن قالو انه نطق بالشهاده لانه رأى الموت واستشهدو بفرعون فقد ذهبو بعيدا وأخطأو الوصف

فقد قتل اسامه ابن زيد رجلا كان يقتل من المسلمين مقتله عظيمه فلما اهوى عليه اسامة بالسيف قال لا اله الا الله
فلما اخبر النبي بخبره قال اقتلته بعد ان قال لا اله الا الله
ومازال يرددها عليه السلام اوقالها يا اسامه
ففي هذه توضيح ان الانسان ان نطق باشهادتين فقد دخل تحت مضله التوحيد

وفرعون لم يؤمن بالله او ينطق بالشهاده
وانما من جبروته وطغيانه لم يقل امنت بالله بل قال امنت باللذي امنت به بنو اسرائيل

وهذا انسان مسلم افضى الى ربه وهو بين يديه ولكنه ترك بعد وفاته مجالا لابناء المتعه بان يلوون عنق الامه ويتفنون في تعذيب السنه

تقبلو مروري