عندما يغلبني الشوق وتهفو نفسي للقاءه لا اجد غير الصور التي اتأملها وتدمع عيني
(وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا, واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى , وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)
ما اروعك وما اروع شموخك وهيبتك
.
.
.
ما اروع ذلك المنظر وكأنها لوحه رسمها امهر الرسامين فأبدع في رسمها
تفنن في تناسقها .. فسبحان من جمع القلوب ووحدها في تلك الارض
.
.
.
من يخفف حدة شوقي لتلك الارض
وانا اكتب هذه الكلمات يهفو قلبي واشعر ببرودة ارضه الطيبه
يا حرماً يرجف قلبي لرؤياك.. يكاد نبضي يفجر الاضلع طرقا
.
.
.
متى يحين اللقاء فأغمر هواك .. فقد احرق الشوق فؤادي حرقا
.
.
.
تعجز الكلمات فلا ينطق سوا النظر
لأمتع ناظري بجنبات ارضك
وشموخ عزك .. وهيبة مكانك
.
.
.
اتمنى لكم المتعه والدعوه الصادقه من القلب
وعذرا فلن اقول هذا فيض من غيض
بل فيض من اشتياق
رزقني الله واياكم بزيارته والصلاة فيه