قال البكائي: وأرسل أبو سفيان إلى مأتى ناقة فعقل بها أبا أزيهر ثم بعث بها مع رهط من قريش فيهم ضرار بنالخطاب إلى قوم أبي أزيهر بالسراة (1) فأتوا بالدية رهط أبي أزيهر فقبلوا الدية منهم ثم أمهلوا حتى إذا ارادوا الانصراف شدت عليهم الغطاريف وهم أهل الحارث بن عبد الله بن عامر الغطريف والنمر ودوس فقتلوا بعضهم ونجا بعضهم(2)