[العندليب]

أهلاً بالسرف ..
وقد يكون لعامل الغثيان دوراً أيضاً في تقمص شخصية الكاتب الغامض
والمعنى بعقل من يفهم ..
تحدثنا عن حال الفقراء ورثينا حالهم
.. فزاد بالهم هما ..
قد يكون للغموض فكرة يقرأها شخص
وقد يكون لفكرة الغثيان فقرة تتحدث عن أشخاص
فمازلنا في حصار الغموض وترتيب الكلمات
لنُحاول إنتزاع الإعجاب بأي طريقة كانت
ومن لايرغب نزعه .. وهو الهدف الأسمى لكل كاتب ..
صديقي السرف ..
ولازلنا نُقيد الحرف بالحرف
ونسعى للوم الأحبه .. والؤم منهم
فأي كلمات تصنع الهامشيه بين سطورها وتُصيب الهدف ونسخر منها ..
للورق حق الإستجابه .. مالم تُصاب بالغثيان ..
كما أن للقلم حق الكتابه و له الحق في النقد
ولنترك أقلامنا تستشف بطابع الكتابه بعيداً عن القيود لما تستدعيه رغباتنا
فطالما لم نتعدى حدود الأدب وممارسه أسلوب السخريه والإستخفاف المُغلض الغير مرغوب به
ولم نمس العقيد .. فلماذا التقيد
ونقف حاجزاُ أمام ذلك القلم المسكين الذي بدأ بالجرأة ليتحدث كما أجاااد به حبره
فهل نقول له .. أصمت فلسنا بحاجة لقراءتكـ ..
إذاً الأمر أكبر من مُجرد مسأله فكريه شخصيه



فلولا إختلاف القُراء لجفت الكثير من الأقلااام


فاصـــله .
سلسلة أفكار تُراود الكاتب وبعيداً عن الحكم .. بكلمة على غير هــدى ..
وإن كان مُجرد مقال .. فيكفي أن تكون رساله ..



السرف ..
أشكرك .. وأتمنى أن لا تصل لحد الغثيان فيما نكتب لاحقاً

تحياااتي لك .. ..